الزواج

تمرّ الكثيرات بعلاقات عاطفية فاشلة سواء كان ارتباط لم يكتمل إلى خطوبة أو زواج، أو انفصال بعد الخطوبة والزواج، وقد تسعى بعض الفتيات للتغلُّب على جراح تجربة بدخول واحدة أخرى سريعا وهذا بالفعل هو أسوء شيء يمكن للفتاة أن تفعله، فلا يجب على الإطلاق  التفكير في الارتباط ودخول علاقة جديدة بعد خروجك مباشرة من علاقة عاطفية فاشلة فذلك من شأنه أن يعود عليكِ بالسلب تمامًا، وإن كنتِ تعتقدين أنها طريقة ناجحة لتتعافي نفسيًا سريعًا فهذا الخوف قد يقف حاجزًا يحول بينك وبين معظم الرجال حتى وإن كان الشخص المنشود معجب بكِ فما سبب ذلك؟

يخاف الرجل من فكرة ارتباطه بفتاة خرجت من علاقة عاطفية حديثًا وذلك لعدة أسباب تدور في ذهنه وتجعله يتراجع كثيرًا قبل أن يأخذ خطوة واحدة بمصارحته لكِ بإعجابه من الأساس وتلك أهم الأسباب التي تجعله متخوف من البدء بتلك العلاقة.

المقارنة:  رغم الاعجاب الكبير الذي قد يكنّهه شابّ لفتاة، قد يصرف النظر عنها كلياً في حال اكتشف أنّها منفصلة حديثاً عن حبيبها بسبب خوفه من أن تقارنه بحبيبها السابق وأن تريده أن يتصرّف مثله، أو أن تشتاق وتحنّ إليه.

 الدراما:  يعرف الرجل بشكل كبير، كم أنّ المرأة تتعلّق بمن تحبّ وتقاسي بعد الانفصال وتعيش حالة نفسية تعيسة وصعبة، ولذلك قد يخاف الارتباط بفتاة منفصلة حديثاً، خوفاً من أن تكون في حالة اكتئاب، دائمة البكاء، منعزلة، لا تبتسم ولا تتحمّس لأيّة نشاطات مشتركة.

الهروب:  من أبرز الأسباب التي تُخيف الرجل الارتباط بفتاة منفصلة حديثاً عن حبيبها وكانت النتيجة علاقة فاشلة، هو خوفه الكبير من أن يكون هدف هذه الفتاة الذي يريد أن يمضي سنوات عمره إلى جانبها، هو الهروب من ماضيها وإغاظة حبيبها السابق وليس الارتباط به هو كشخص. فلن يتقبّل الرجل، الشرقي خصوصاً أن تكون إلى جانبه فتاة لا تعيره اهتماماً أو لا يشغل قلبها وبالها ويكون هو صاحب الحبّ الأكبر في حياتها!

الإسقاط : قد يخاف الرجل عادةً الارتباط بفتاة منفصلة حديثاً عن حبيبها، ظناً منه أنّها ستتمادى بالاسقاطات من علاقتها السابقة على علاقتهما الجديدة وذلك لأن النساء انفعاليات وعاطفيات فطرياً، فستحكم عليه بحسب ما فعله بها حبيبها السابق وتبتعد بأفكارها وتحليلها ظناً منها أنّ كل الرجال متشابهين، وفي كلّ مرة سيواجهان فيها عقبة صغيرة ستنهار على نفسها وتعتبرها نهاية العالم، لأنّها قاست وتعذّبت في أيامها الماضية.