القاهرة - مصر اليوم
كشف محمد زكى أحد أفراد والد أسرة مذبحة بنها التى راح ضحيتها أب و4 أطفال، أن والدة المجني عليه المسنة تمر بحالة نفسية صعبة من هول الجريمة البشعة التى راح ضحيتها نجلها وأحفادها التى كانت تحبهم بدرجة كبيرة.
وقال "إحنا بنطالب باستعجال تقرير الطب الشرعى النهائى لحسم ومعرفة الأسباب الحقيقية فى مصرع المجنى عليه وأولاده؛ منعًا لاختلاق الروايات التى تضر بسُمعته الحقيقية".
وأوضح زكي، في تصريحات صحافية، أنهم فوجئوا باتصال هاتفى من صاحب المنزل المقيمين به بقرية الرملة، أنه يوجد رائحة كريهة تنبعث من داخل شقة المجني عليه، ولا يوجد لهم تواجد منذ 5 أيام، فتوجهنا إلى الشقة ولم نستطع فتح الباب، وتم الذهاب إلى عمدة القرية والذى بدوره أبلغ الجهات الأمنية التى أرسلت خفراء القرية وأمناء الشرطة لاستطلاع الأمر، وعند كسر الباب عثر على الجثث فى مكان واحد داخل الغرفة فى حالة تعفن تام وشرايين يدهم مقطوعة، ووجود بعض الرسائل على هاتفه أنه يعانى اضطرابات نفسية صعبة.
وأضاف زكي أن المجني عليه كان متزوجًا من شيماء الزوجة الثانية عرفيًّا منذ 6 أشهر، وكانت تقابله فى مدينة بنها بصفة أسبوعية؛ لكونها تقيم فى منطقة أخرى بعيدة عن المدينة، وتعرَّف عليها عن طريق الصدفة، وحدثت بينهم علاقة حب، مشيرًا إلى أن المجنى عليه والده متوفى منذ 20 عامًا، وكان يعمل نجارًا، ووالدته على قيد الحياة، وتبلغ من العمر 75 عامًا، وله شقيقة واحدة فقط تُدعى سماح وتعمل فى محل كوافير مِلك زوجها ببنها و5 أشقاء آخرين من أم أخرى وهم: سعيد، ياسر، إيمان، سوزان، مرفت، ويقيمون فى منطقة مساكن الموالح، ووالدته تقيم فى منزل العائلة بقرية ميت راضى ببنها.
وقال "إن الجهات الأمنية تستدعي الأسرة بشكل شبه يومى لمعرفة خيوط التوصل للزوجة العُرفية للمجنى عليه، والتى ما زالت الأجهزة الأمنية تكثف جهودها للعثور عليها"، موضحًا أن المجنى عليه كان معه هاتفان، أحدهما حرز فى النيابة العامة، والآخر مغلق وبحوزة الجهات الأمنية، وتعمل الآن جهات الأمن على فتح الهاتف باعتباره كلمة السر الأخيرة فى كواليس القضية، وجرى عرض الهاتف على متخصصين فى أجهزة المحمول ولم يتمكنوا من فتحه حتى الآن.