التفاصيل الكاملة لاعترافات قاتلة زوجها بمساعدة عشيقها

أمر المستشار علاء الخطيب مدير نيابة مركز كفرالشيخ اليوم الجمعة، حبس المدعوة "ضحى ا.ع.س"، 25 سنة، ربة منزل، وتقيم بعزبة البحيري التابعة لقرية أريمون، دائرة مركز شرطة كفرالشيخ، وعشيقها المدعو "محمد ا.ع.ا"، 24 سنة، مبيض محارة،ويقيم بنفس عنوان الأولى، 4 أيام على ذمة التحقيقات.

ووجه مدير نيابة مركز كفرالشيخ، لهذين المتهمين من خلال التحقيقات التي أجريت معهما تحت إشراف المستشار أحمد عاشور، المحامي العام لنيابة كفرالشيخ الكلية، تهمة قتل المدعو "أحمد ص.ع.ا"، 27 سنة، مبيض محارة، ويقيم بنفس عنوان المتهمين زوج المتهمة الأولى وصديق المتهم الثاني عمدا.

وأدلى المتهمين باعترافات تفصيلية أمام النيابة، بعقدهما العزم وبيتا النية على قتلهما المجني عليه المذكور زوج المتهمة الأولى وصديق المتهم الثاني ليخلو لهما الجو بعد وفاته نظرا لإرتباطهما بعلاقة عاطفية تطورت إلى علاقة آثمة ومحرمة وكانت تلك العلاقة سببا في تنفيذ مخططهما بشأن الخلاص من المجني عليه.

وتفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء أحمد صالح، مدير أمن كفر الشيخ، إخطارًا من العميد عبد الحليم فايد، مأمور مركز شرطة كفرالشيخ، يفيد بتلقيه بلاغًا بالعثور على جثة لشاب في نهاية العقد الثاني من العمر مقتولًا وملقاة في أرض زراعية بالقرب من قرية دائرة المركز، منذ يوما واحدا.

وانتقلت قوة من مباحث المركز إلى مكان الواقعة محل البلاغ وبالفحص تبين أن الجثة المجني عليه المذكور مبيض المحارة، وملقاه علي مصرف خاص بأرض زراعية بالقرب من منزله وبه إصابة عبارة عن طعن بمنتصف الظهر من أعلي ومستقر بها نصل معدنى سكين أحدث إصابته التي تسببت في وفاته وجرى نقل جثته لمشرحة مستشفي كفر الشيخ العام.

وبسؤال والده ويدعي "صبري ع.ا" 58 سنة، موظف بالوحدة المحلية لقرية أريمون، قرر أن الجثة لنجله، وأنه متغيب منذ مساء أمس، ولم يحرر محضر بغيابه، ولم يتهم أحد بالتسبب في وفاته.

وشكل العميد محمد عمار، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن كفرالشيخ، برئاسة العميد محمد عبد الوهاب، رئيس مباحث المديرية، ضم الرائد رامي عبد الصمد شرف الدين، رئيس مباحث مركز شرطة كفر الشيخ،ومعاونوه، لكشف ملابسات الحادث وضبط مرتكبي الواقعة.

وأسفرت جهود فريق البحث الجنائي، إلىأن مرتكب الواقعة، المتهمين المذكورين زوجة المجني عليه وصديقه الصادر بحقهما قرار الحبس حيث أن علاقة عاطفية آثمة بين الزوجة وعشيقها وتطورت بينهما العلاقة وصلت إلى حد الخروج سويا خارج المنزل  مرات عديدة وتردده على شقتها خلال الفترات التى يغيب فيها الزوج للعمل بمهنة "مبيض محارة".

كما ثبت من التحريات أن الزوجة أعدت خطة الخلاص من زوجها بالاتفاق مع عشيقها من خلال مكالمة تليفونية حتى يخلو لهما الجو من أجل الزواج منةبعضهما حتى استدرج العشيق الزوج "المجني عليه" إلى أطراف القرية بحجة إعطاؤه "كارت ميموري" خاص بزوجته، وبعد وصول الزوج إلى المكان غافله المتهم وتعدي عليه بالضرب من الخلف بإداة حادة "سكين" كان يخفيها محدثًا إصابته التى أودت بحياته وألقى بجثته في مكان العثور علي الجثة.

وأوضحت التحريات إلي أن العاشق بعد إرتكابه الجريمة قابل الزوجة وأخبرها بنجاح مهمته والخلاص من الكابوس الجاسم على قلبها وهو زوجها المجنى عليه فيما جرى إلقاء القبض علي كلا المتهمين وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات اعترفت بإرتكابهما الواقعة وأرشد المتهم الثاني عن السكين المستخدم في تلك الواقعة.

وحرر عن ذلك المحضر رقم 7965 لسنة 2018 إداري مركز شرطة كفر الشيخ، وبالعرض على النيابة العامة، أصدرت قرارها السابق.