القاهرة محمد عمار
تعرضت سميرة لحادث سير منذ 10 سنوات، وترك هذا الحادث أثرًا في أن تكون طبيعية بشكل كامل فأثرت على ذاكرتها بشكل متقطع حيث أنها تنسى مجموعة من الأِشياء المهمة منها إسمها أو عنوانها في بعض الأحيان. وقبل الحادث كانت سميرة تهوى رسم الحلي وكانت تقوم بتصميم بعض الأكسسوار ويشاء الله ألا تتأثر ذاكرتها بذلك بل عندما خرجت من محنتها بدأت ترسم بعض الحلي وبدأت في تنفيذها الأغرب أنها دخلت معارض عدّة لصناعة الحلي، ونالت استحسان الزائرين.
وقالت سميرة "إنها عاشت سنوات صعبة عندما كانت تتعالج من الحادث ونالت العديد من جلسات الكهرباء على عقلها حتى تستعيد ذاكرتها وبعد مضي فترة طويلة بدأت تعيش حياة طبيعية وركزت في العمل، وللحقيقة ساعدها زوجها على ذلك من خلال توفير مناخ صحي لها وهي عدم شد أعصابها وعدم وضعها تحت ضغوط"، مشيرة إلى أن لديها طفلتين لم تحمل همهما بل كانت شقيقتها الصغرى ترعاهما.
وتفرغت سميرة للحلي موضحة أنها كانت تصنع الحلي من بعض المعادن منها الألومنيوم إلى جانب صناعة الحلي من الجلد الصناعي ومن بعض أنواع البلاستيك المعالج حتى لا يضر الجلد، موضحة أن مصر اشتهرت بصناعة الحلي منذ الفراعنة وكانت الهدايا المنتشرة بين الأزواج أيام الحضارة المصرية القديمة هي تبادل الحلي بين الرجل والمرأة قديما. وأشارت سميرة إلى أنها تتمنى تقديم معارض دولية في عدد من الدول التي تهتم بصناعة الحلي مثل الهند والصين وغيرها من البلاد.