القاهرة - مصر اليوم
أسدلت محكمة جنايات القاهرة، الإثنين، الستار على قضية مقتل "مدير بنك"، داخل شقته في العجوزة عام 2011، على يد زوجته وعشيقها، وادعائهما إصابته في أحداث ماسبيرو، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة فور دخوله مستشفى "معهد ناصر"، وقضت المحكمة بإعدام المتهمان.
التحقيقات التي جرت آنذاك بشأن الواقعة، جاء فيها أن نيابة حوادث شمال الجيزة التي أجرت التحقيق مع المتهمين وناظرت جثة المجني عليه وعاينت مسرح الجريمة، نسبت إليهما تهمة القتل العمد وحيازة سلاح بدون ترخيص.
وجاء في تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية التي جرت بمعرفة ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة، كذب رواية الزوجة التي ادعت وفاته في أحداث ماسبيرو عام 2011، وأثبت المعاينة عن وجود آثار دماء داخل غرفة نوم المجني عليه، وتوصلت التحريات في وقت معاصر للجريمة، أن المجني عليه قُتل على سرير نومه، وأن زوجته استعانت بصديقها ونقلته للمستشفى، وتم التحفظ عليها وجار إعداد الأكمنة لضبط صديقها، وتم إخطار النيابة التى تولت التحقيق.
أقرأ أيضاً :تأجيل محاكمة 11 متهما في أحداث كنيسة مارمينا في حلوان
وجاء في محضر الشرطة أن بداية الكشف عن الجريمة، بورود بلاغ تلقاه مدير المباحث الجنائية بالجيزة من "هديل.ا" صاحبة مطعم في العجوزة يفيد بمقتل زوجها في أحداث العنف الأخيرة في ماسبيرو، وأنها تلقت اتصالًا يفيد بإصابة زوجها بطلق ناري أسفر عن مقتله، لتعثر عليه غارقًا في دمائه بميدان عبد المنعم رياض فنقلته إلى المستشفى مفارقًا الحياة.
وبعد مرور 3 أيام على بلاغ زوجة المجني عليه، تقدم شقيقه ببلاغ واتهم الزوجة بالتورط في مقتله بعدما عثر على آثار دماء بغرفة نوم الضحية، وأنه يشك أنها وراء مقتله، وبانتقال رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة إلى محل الواقعة تبين من المعاينة وجود دماء ملطخة بمرتبة السرير، بالإضافة إلى آثار طلق ناري، مما أثار شك رجال المباحث حول طبيعة مقتل المجني عليه، وبمواجهة الزوجة أمام مفتش مباحث شمال الجيزة اعترفت أنها عثرت على زوجها المجني عليه مقتولا داخل غرفة نومه، وأنها استعانت بصديق لها يعمل بصحبتها في المطعم الذي تملكه ونقلا الجثة إلى المستشفى.
وأضافت أنها اختلقت واقعة مقتله في أحداث العنف بماسبيرو خوفا من المسؤولية وخشية توجيه الاتهام لها، فتحفظ عليها رئيس مباحث قسم شرطة العجوزة وتم إجراء التحريات بإشراف اللواء مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة واللواء نائب مدير الإدارة العامة للمباحث للتوصل إلى حقيقة مقتل المجني عليه، وإعداد الأكمنة لتوقيف صديق الزوجة الهارب لمواجهته، وبتحرير محضرا بالواقعة.
قد يهمك أيضاً :
تأجيل إعادة محاكمة 33 متهمًا في أحداث "مسجد الفتح" إلى 4 آذار