القاهرة - مصر اليوم
وقفت حنان. م,البالغة من العمر 22 سنة،أمام محكمة الأسرة لترفع دعوى إثبات زواج عرفي وطلاق تقدمت بها لمكتب المنازعات الأسرية في محكمة الأسرة في بنها التابعة لمحافظة القليوبية شمال القاهرة, وقالت في دعواها"أهلي ألقوني في النار وزوجوني عرفيًا لخليجي حولني لخادمة لزوجته وأولاده ليتخلصوا من الفقر.
طالبت حنان بوضع حد لمأساتها بعد أن تزوجت عرفي من "عجوز سعودي" دفع فيها مبلغ ضخم لأسرتها كان بمثابة طوق النجاة لهم من الفقر، ولكن كان لها حبل المشنقة، حيث اصطحبها إلى السعودية على أنها خادمة وعاش معها حياة الزوجية في نفس منزل أسرته وزوجته الأولى وأولاده، «أهلي باعوني بالريال لرجل سعودي عمره 60 سنة وفرحوا بالفلوس والهدايا ورموني في النار».
وأضافت: حضر الخليجي إلى قريتنا وطلب يدي من أسرتي التي وافقت من دون تفكير رغم فارق السن الذي يصل لأربعين عاما بحجة أنني سأنتشلهم من الفقر، وبسبب الإلحاح وافقت، والغريب إن شرط العريس السعودي إنه يتجوزني عرفي، رافضا الزواج الرسمي بحجة إنه هيكلفه كتير، وإني أولى بالرسوم اللي هتدفع في السعودية كرسوم لإجراءات الزواج والتوثيثق والإقامة، وأقنعنا بسفري حتى يسهل دخولي معه بكل سهول»، حسبما أوضحت الزوجة.
وأوضحت: وسافرت معاه وبمجرد ما وصلنا الفيلا اللي عايش فيها، وجدت زوجته الأولى وأولاده أكبر مني ودخل بي، وتحملته وزوجته وأولاده اللي كانوا يعاملوني كخادمة، مؤكدين لي في كل وقت إني ليس لي أي حقوق، وملك يمين والدهم هو المتصرف الوحيد في أمري حتى طلبت منه الرجوع لعيلتي في مصر فرفض».
وتابعت: اتصلت بعيلتي قالوا لي عيشي في العز اللي عندك واستحملي، والحقيقة إني كنت بتألم، قلت له ارحمني وارحم شبابي وسيبني أرجع بلدي، لكنه لم يوافق ولم أجد غير الهروب وهربت ووصلت إلى السفارة المصرية، ورفض زوجي طلاقي وأصبحت مثل البيت الوقف لا أستطيع الزواج مرة أخرى، حتى يطلقني فلجأت إلى محكمة الأسرة لعلها تنصفني وتجد لي حلًا
قد يهمك ايضا : زوجة تطلب الخلع بسبب عدم مبالاة زوجها بخيانتها له