القاهرة - مصر اليوم
بداخل محكمة الأسرة في مصر الجديدة يقف "عصام" في انتظار خروج الحاجب لينادي على دعواه التي تحمل رقم 36490 لعام 2017 أحوال شخصية.
في البداية قال :" لم يدور في خلدي بأن أثناء فرحتي بالزواج والتجهيز للعرس بأنني سأعود مرة أخرى وحيدًا محمل بخيبة الأمل والانكسار، فأنا متزوج منذ 4 شهور كان زواجنا تقليدي، فكان من نفس منطقتي والكل يشهد لها بحسن الأخلاق والالتزام، لذلك كنت سعيدًا بارتباطي بها ووعدتها بأني سأجعلها تعيش حياة كريمة كلها سعادة ومرح، لكنها منذ وقت الخطوبة وأنا لا أعلم إذا كان هذا هدوء أو كسوف ومرت فترة الخطوبة بحلوها ومرها وتمت زيجتنا بحضور حافل".
وتابع عصام :"من أول ليلة بزواجنا وهى تنهار من البكاء والصريخ حتى لا ألمسها"، وأضاف :"استمرت على هذا الوضع أكثر من شهر ثم بدأت في حالة تشنجات غريبة لو حاولت أقرب منها، تعبت وزهقت وعرضت عليها نذهب للطبيب أكثر من مرة حتى نجد حل لكنها رفضت بشده".
واستكمل عصام :"تناقشت معها وحاولت تهدئتها ووعدتها بأني لا ألمسها ولا أقترب منها وهى رافضة وبعد ضغوط كثيرة منى، ومن أهلها للطبيب كانت الصدمة عندما قال الطبيب أنها بخير وليس بها شيء، وفوق كل هذا بأنها ليست عذرا، فأنهلت عليها بالضرب كدت أن أقتلها حتى اعترفت لي بالحقيقة المرة بأنها كانت على علاقة بابن عمها لكنه توفي، وطلبت منى أن أسامحها ولا أفضح أمرها لكنى رفضت بأن أستكمل حياتي مع امرأة خدعتني، وقولت لها كان من الأفضل أن تصارحيني بهذه الحقيقة من قبل أفضل بكثير من الآن فكان من الممكن أن أسامحك حينها، وطردتها من منزلي ولذلك لجأت للقضاء لرفع دعوة فسخ عقد".