محكمة الأسرة

بررت "ملك.م" طلبها بخلع زوجها بعدما فقدت ثقتها فيه، قائلة: "جوزي اتصل بيّ بعد 10 أيام من غيابه، وطلب مني أحضر الشقة علشان مراته الجديدة تقعد معايا فيها"، فضلا عن الضرر الذي وقع عليها من زيجته الثانية.

وقالت الفتاة العشرينية في دعواها التي حملت رقم 802 لعام 2018، إنها تزوجت من "محمد. ز- عامل" تقليديا، إذ علمت بعد مرور 30 يومًا من زواجها أن شريك حياتها الثلاثيني، أجبر على الزواج من قبل والده "بعد الجواز بأسبوع تغيرت تصرفاته وتحول من شخص يحاول إسعادي لشخص لم أعرفه"، على حد تعبيرها.

وجلست "ملك" قبل نحو شهر من زفافها برفقة زوجها المستقبلي، وأخذ يطمئنها بوعوده عن استقرار حياتهما معا، "مع الوقت هنتعود على بعض ومش هتتكسفي منى" إلا أنه تغير بعد الزواج، وتقول صاحبة الدعوى: "أول ما بيدخل منزلنا بيقفل تليفونه، ولما أساله يقول لي مش عايز وجع دماغ، ومن يوم ما اتجوزنا ما أكلش في البيت ولا مرة، وبيختصر الكلام معايا، وبيدخل ينام"، مشيرة إلى أنها اشتكت لوالده إلا أن زوجها لم يستجب، وظل يسبها بكلمات غير لائقة، وعن لحظة هروب الزوج، أوضحت الزوجة: "اتخانق معايا من غير سبب، ونزل بحجة إحضار الفطار، إلا أن اليوم مر ولم يعد"، وظلت الأمور على هذا الحال لمدة 10 أيام، فظلت الفتاة تحاول التواصل معه حتى رد عليها ذات مره قائلا: "أنا محمد يا بنتي رتبي البيت علشان اتجوزت وهجيبها تقعد في بيتي، وجاي النهارده بالليل".

لم تصدق صاحبة الدعوى ما جاء خلال اتصال زوجها، لكنها اتخذت احتياطها، واستدعت شقيقها الأكبر، وحينما وصل بالفعل قاما بطرده، ومن ثم بدأت في إجراءات رفع دعوى خلع ضد زوجها، بعدما رفض تطليقها، ولا تزال الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة في إمبابة حتى الآن.