الشرقية ـ مصر اليوم
عاقبت، الخميس، محكمة جنايات الزقازيق في محافظة الشرقية، برئاسة المستشار علي موسى، وعضوية المستشارين أسامة حسن ربيع، وأحمد طلعت، وأمانة سر أحمد رمزي، ربة منزل وعشيقها، بالإعدام شنقاً، لقتلهما زوجها من ذوي الاحتياجات الخاصة بضربه بجاكوش على رأسه، وإلقاء جثته في الترعة .
ترجع تفاصيل القضية لعام 2014، حينما تلقى مدير أمن الشرقية في ذات الوقت، إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد العثور على جثة لعامل في العقد الثالث من العمر وبها العديد من الإصابات، بترعة الطاروطى بدائرة قسم الصالحية الجديدة . وكشفت تحريات المباحث، أن الجثة لشخص متغيب، ويدعى "أ. م . م" 35 سنة مقيم قرية تابعة لدائرة مركز فاقوس بناء على بلاغ من زوجته "ض . ع . ح" 30 سنة، لمباحث مركز شرطة فاقوس، بتغيب زوجها لمدة 24 ساعة عن المنزل.
وتبين خلال تحريات المباحث حول الواقعة، وجود علاقة عاطفية بين الزوجة وصديق زوجها "عادل . ج . ع" مقيم دائرة المركز، ويعمل "نجار"، ودائم التردد على المنزل من وقت لآخر، خاصة في غياب الزوج، فوقعت بينهما علاقة عاطفية .
وأفادت التحقيقات، أن ربه المنزل تربطها علاقة محرمة بصديق زوجها منذ عامين، لكون زوجها من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن ضعاف السمع والبصر، واتفقا سويا على التخلص منه ليخلو لهما الجو، وقام المتهم باستدراج صديقه، للعمل سويا بمركز الحسينية ليلاً، واستغل معاناة صديقه من ضعف البصر، وما أن تقابل معه حتى انفرد به بعيداً عن أعين المواطنين، ثم انقض عليه وفاجأه بضربات بالرأس وطعنات حتى سقط مغشيا عليه، وتخلص من جثته بإلقائها بالترعة، ثم اتفق مع الزوجة على تنفيذ الخطة المتفق عليها سويا، أن تذهب لمركز الشرطة، لتحرر محضراً بغياب زوجها عن المنزل .
تم توقيف الزوجة وصديق زوجها، وبعرضهما على النيابة العامة، قررت إحالتهما إلي محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد، والتي أصدرت حكمها المتقدم .