القاهرة-مصر اليوم
تكشف "الوطن" بعض التفاصيل الجديدة في واقعة اتهام زوج لزوجته بالزنا، مع رجال في دولة الإمارات، بعد عثوره على 73 فيديو إباحيا لها، تمارس فيهم أعمال منافية للآداب مع رجال؛ إذ اعترفت "سمر" أنها عاشرت صاحب الشركة التي كانت تعمل بها في دبي، ولكن بعلم زوجها، من أجل الحصول على أموال.وقالت الزوجة، التي تبلغ من العمر 32 عاما، إنها تزوجت في 3 سبتمبر عام 2011، وأنجبت من زوجها الجزار بنتين: منار 7 أعوام ونصف، ومروة خمسة أعوام، مضيفة أنها سافرت إلى الإمارات عام 2017، واشتغلت أرشيف في شركة، وكان بينها وزوجها مشكلات؛ لأنّه كان يتصل بها يطلب أموالا، لكنها ترفض.
وأوضحت الزوجة: "وليد محمد محمد عمارة كان صاحب الشركة التي أعمل بها، وكان يساعدني ماديا بسبب ظروفي؛ لأنه عارف إني شايلة مسؤولية البيت وببعت فلوس لجوزي، عشان جوزي اتصل بيه قبل كده وقاله دي عشيقتك، وهو قاله عيب دي بتشتغل عندي وأنت ليه سفرتها ومش بتشتغل وتصرف على البيت"، مضيفة أنها كانت تسافر في البداية "سياحة" لمدة ثلاثة أشهر ثم تعود مرة أخرى، حتى تعرفت على "وليد"، وحصلت على إقامة واستقرت هناك.
وتابعت الزوجة: "وليد هو اللي عملي الإقامة، وكان بيخصم مني 500 درهم كل شهر، وكنت أحصل على راتب 2000 درهم شهريا".وتبين من تحريات النيابة، أن المتهمة أقامت علاقة جنسية غير شرعية مع "وليد"، ورغم اعترافها بذلك، إلا أنها قالت إن المحامين أجبروها؛ لتدخل زوجها شريك في القضية، موضحة: "كل اللي كان بيحصل علاقة عاطفية بيني وبينه في التليفون، وشبه إقامة علاقة على التليفون، وده كان بطلب من جوزي".
كما اعترفت الزوجة، أن صاحب الشركة عاشرها 5 مرات العام الماضي، بإرادتها مقابل مبالغ مالية بلغت 3 آلاف درهم، مؤكدة أنها لم تقيم علاقة مع غيره، وكان ذلك بعلم زوجها؛ إذ أنها كانت تأخذ المقابل المادي وترسله له، ولا تتجاوز ألف درهم كل فترة.وأشارت المتهمة، إلى أن "وليد" طلب منها أن تُطلق من زوجها وتتزوجه، وأنكرت أنه صورها وادعت أنها مركبة.
وسبق ضبط المتهمة في قضية زنا، اتهمها زوجها بها، ثم تنازل عن القضية، كما طلب محاميها الإفراج عنها بضمان محل إقامتها؛ إذ أن جريمة الزنا المقامة من الشاكي، حدثت خارج البلاد بدولة الإمارات، وانتفاء حالة التلبس وعلم الزوج.وأقرت المتهمة بوجود علاقة بينها وصاحب الشركة، لكنها لم تحمل منه، وقالت له في المكالمة إنها حامل منه بتحريض من زوجها، مقابل الحصول على أموال منه، وإعطائها لزوجها.
وعللت دعوتها في مكالمة أخرى لأحد الرجال لمنزلها، لكونها تعمل له مساج مقابل مبلغ مالي، ومقطع صوتي آخر مع "عمر" شقيق "وليد" عقب علم زوجته بعلاقة "سمر" به.كما كان هناك مكالمة أخرى تتحدث فيها مع وليد عن حصولها على 3 آلاف درهم منه، مقابل جلوسها معه في الإمارات، وأرسلتهم لزوجها، وكانت تبيت لدى صاحب الشركة في منزله.
قد يهمك أيضا :