القاهرة - مصر اليوم
تقدمت زوجة بشكوى ضد زوجها أمام محكمة الأسرة في إمبابة مؤكدة أنها عانت كل أنواع البطش والظلم من زوجها الذي لا يشغل باله سوى بملذاته؛ لذلك يدفعها إلى العمل كـ"خادمة" في المنازل للإنفاق عليه وعلى ملذاته الخاصة.
"وأضافت أنه حاول إلقاء ماء النار على وجهها مشيرة أن زوجها كان يعمل عامل سيراميك وما يكسبه من عمله يكفى لتلبيه احتياجات أسرتهم الصغيرة".
وتابعت أمام محكمة الأسرة "كانت حياتي معه تشبه الكثير من القصص الزوجين مليئه بالايام القاسيه والأخرى الجميله الهادئه حتى رزقنا الله بطفلتنا الجميله؛ وبدلًا من أن يكرس زوجي وقته لنا ولعمله قرر الجلوس فى البيت وترك العمل دون أسباب معلومه".
واستطردت: "أجبرنى على النزول للعمل في الشارع كبائعه مناديل بإشارات السيارات ولأن العائد لا يكفي بحث لي عن فرص عمل كخادمه في البيوت وعندما حاولت الرفض لقنني علقة موت وخوفًا على طفلتي من الجوع والمرض نزلت لسوق العمل".
وأكدت أنها تحملت "فوق طاقتها" كما نقول بتعبيرنا الدارج، حتى فاض الكيل بها وقررت الانفصال عنه؛ إلا أنَّها حين طلبت الطلاق حاول الشروع في قتلها؛ ما دفعها للهروب بابنتها، ولم يقف الزوج موقف المتفرج إلا أنَّه بحث عنها حتى عثر عليها وحاول إلقاء ماء النار على وجهها.
تقول الزوجة: "لجأت إلى أسرتي ولأننا من أسرة فقيرة ووالدى رجل مسن لا يقوى على مساعدتي لجأت لمحكمه الأسرة"، ورفعت الزوجة دعوى خلع حملت رقم ٨٩٩ لسنه ٢٠١٨.