القاهرة - مصر اليوم
لم يضع الأب الذي بلغ عامه الخمسين، نصب عينيه أن الفتاة البريئة التي ينظر إليها ابنته الصغيرة، مستغلا وفاة زوجته وانساق وراء شهوته وراح ينهش جسدها النحيل لمدة 3 سنوات حتى أنجبت منه.
تفاصيل تلك الجريمة البشعة سطرتها أوراق قضية اتهام عامل يبلغ من العمر 51 عامًا في المنوفية بالتعدي على ابنته القاصر حتى حملت منه سفاحا، ولم تجد حيلة لوضع طفلها سوى بمستشفى بركة السبع المركزي لتنكشف فضيحته عند إثبات نسب الطفل.
الابنة المجني عليها عمرها 17 عاما وجدت نفسها أما لطفل معدوم النسب ليقف معها أقاربها بعد تحليل الـdna لإثبات أن والدها هو المتعدى عليها لتنتهي الأوراق بتسجيل الطفل إلى والدها لتصبح أما وأختا في ذات الوقت، وتستقبلها شقيقة والدتها في منزلها لرعايتها ورعاية نجلها.
أقرأ أيضا :
واعترف الأب المتهم في التحقيقات أنه اعتدى على ابنته طوال مدة 3 سنوات، وأن طفلته كانت راضية بالتعدي عليها وأنه اكتشف حملها وحاول الهروب من جريمته، إلا أن العدالة قضت بإحالة أوراقه إلى فضيلة المفتي بعد نحو 6 أشهر من ارتكابه الواقعة.
بدأت الواقعة عندما استقبلت مستشفى بركة السبع المركزي "س. خ"، 17 سنة، بدون عمل، مقيمة بقرية الحلامشة في حالة وضع.
بالانتقال الفوري والفحص، تبين استقبال المستشفى سالفة الذكر، وهى تعانى من حالة وضع، وتم اتخاذ اللازم بشأنها، ووضعت طفلا ذكرا كامل النمو بحالة جيدة، وتم وضعه بحضانة المستشفى.
وبسؤال سالفة الذكر، أفادت بأنها غير متزوجة، وأنها حملت سفاحا من والدها وبسؤال شقيق والدتها أفاد بمضمون ما جاء، واتهم والدها بالتعدي عليها جنسيا بما أدى إلى حملها سفاحا.
وتمكنت مباحث بركة السبع من إلقاء القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 35 ح.
وقررت محكمة جنايات شبين الكوم، بمحافظة المنوفية، إحالة أوراق المتهم للمفتى.
قد يهمك أيضاً :