محكمة لاسرة

تتكدس طرقات محكمة الأسرة بمطلقات لم يتجاوزن عمرهن الـ27، فتقول "انتصار" إنها حاصلة على "دبلوم صنايع" وتزوجت من رجل أعمال ويبلغ من العمر 60 عامًا.

وقالت الفتاة، وفقًا لـ"الوطن"، "طلبني للزواج من والدي ولكنني رفضته، في بداية الأمر بشدة لأنة يكبرني بـ36 عامًا، ولكن مع ضغط أسرتي وإقناعهم لي أنني سأعيش في نعيم وثراء وأسكن في فيلا، واستقل سيارة خاصة بي اقتنعت في نهاية الأمر".

وأضافت، "تساءلت مع نفسي هل الشاب يستطيع أن يوفر لي هذه الإمكانيات والإجابة كانت لا، فاتخذت القرار وأبديت لجميع زميلاتي إنني في حالة سعادة وسأعيش في نعيم طوال عمري، وكانت فترة الخطوبة أسبوع، والزفاف الأسبوع التالي، ومنذ ليلة الزفاف أدركت أنني اقترفت خطأ جسيمًا في حق نفسي لأني عرفت الفرق بين الشاب والمسن، من ناحية الهزار والكلام والإحساس في جميع أمور الحياة".

وأكملت حديثها، "تبخرت أحلامي في الهواء وتحولت من النعيم إلى الجحيم في كل شيء، فلم أعد أطيق الثراء ولا الفيلا ولا ركوب السيارة، وبالنسبة له هو كانت أولى احتياجاته، هي طلبي للفراش، فأحسست وقتها فقط إنه لا يريد مني سوى تفريغ نزواته، وبعد 26 يوم صراحته إنني لا أستطيع العيش معه لأسباب نفسية، وطلبت الطلاق منة، فلم يوافق بذلك ورجعت إلى منزل والدي وقولت لهم في البيت مش قادرة أعيش معاه".

وتابعت، "بعدما تواصل والدي معاه وقال له البنّت عاوزة تطلق ومش عاوزة أي فلوس رد عليه، وقاله وأنا مش هدفع فلوس ومش هطلق، و علشان كدة لجأت إلى محكمة الأسرة علشان ارفع دعوى خلع، وعاوزة أقول للبنات خلي الفلوس أخر حاجة في الزواج ومتغلطوش غلطتي".