القاهرة - مصر اليوم
تسلّمت محكمة استئناف القاهرة ملف قضية اتهام ربة منزل بقتل طفلها خنقا داخل فندق في وسط البلد لتحديد جلسة محاكمتها أمام محكمة الجنايات.
ووجّهت نيابة شمال القاهرة للمتهمة تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وثبت بتقرير الصفة التشريحية لجثة المجني عليه أن الوفاة حدثت نتيجة "إسفكسيا الخنق" عن طريق كتم النفس والضغط على العنق وصاحب ذلك من نقص في وصول الأكسجين إلى المخ مما أدى إلى توقف القلب والتنفس وأدى إلى الوفاة.
وكشفت التحقيقات برئاسة المستشار كمال الشناوي، رئيس النيابة حوادث شرق، أن الأم قررت التخلص من نجلها البالغ من العمر 5 سنوات، بسبب خلافات مع والده، فتوجهت للفندق وقامت بخنق المجني عليه حتى فارق الحياة وأخفت جثته أسفل السرير ثم غادرت الفندق، وكشفت مناظرة النيابة لجثة الطفل أنه لا توجد به أي علامات للحياة، بالإضافة إلى أن المجني عليه ظل يبكي ولم يستطع الدفاع عن نفسه لصغر سنه.
وأقرت المتهمة خلال التحقيقات أنها متزوجة من والد الطفل منذ ما يقرب من 8 سنوات وكانت تعيش معه في محافظة الإسكندرية وكان دائم التعدي عليها فقررت ترك المنزل، وتوجهت للقاهرة وأقامت بالفندق حتى قررت التخلص من نجلها ومغادرة الفندق حتى لا يتم القبض عليها.
بداية الواقعة عندما تلقى قسم شرطة الأزبكية بلاغا، من العاملين في أحد الفنادق بوسط البلد، يفيد بأنه أثناء تفقدهم الغرف عثروا على جثة طفل داخل إحدى الغرف، وبسؤال العاملين أكدوا أن القتيل كان بصحبة والدته، وأثناء تفقد الغرف عثروا على جثته، وببحثهم عن والدته لم يجدوها.
وأشارت التحريات الأولية إلى أن والدة الطفل وراء ارتكاب الواقعة، وبتقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة اللازمة أمكن ضبطها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
قد يهمك أيضًا :
الإعدام شنقًا لعاطل قتل رئيس محكمة استئناف القاهرة في أسيوط
"استئناف القاهرة" تحدد موعد محاكمة المتهمين في قضية صوامع القمح