القاهرة - مصر اليوم
الفقر قد يذل المرء، ويؤدي به إلى القيام بما لا يحب.. هكذا بدأت قصتها، بين حاجتها للمال وشياطين الإنس الذين استغلوا حاجتها ليدفعوها إلي ممارسة الحب الحرام وإقامة علاقات جنسية مع خليجيين من جنسيات مختلفة مقابل الحصول على أموال.
نورهان م. طالبة، كانت مثلها مثل أبناء سنها تحلم أن تعيش حياتها تمرح وتلهو، حتي يأتيها الفارس الذي يخطف قلبها علي حصانه الأبيض ليطلب يدها وتعم الأفراح وليالي الملاح، لكن كل ذلك ذهب مع رياح الفقر العاتية التي ضربت خيام حيائها، للتحول تلك الفتاة الصغيرة إلي فتاة تقدم العلاقات الجنسية مقابل الأموال.
«كنت محتاجه فلوس» بهذه الكلمات بدأت نورهان في رواية أسطر حكايتها، وقالت إن إحدى المتهمات استقطبتها منذ عام لإدخالها في علاقات جنسية مع بعض الخليجيين تحت مسمى زواج عرفي صوري، وقد بدأ الأمر حين تزوجت عرفيًا من سعودي بتدبير من المتهمة مقابل مبالغ مالية 10 آلاف جنيه.
أقرأ أيضاً :انتهاء زواج كويتي بعد 3 دقائق من عقد القران
وسكتت نورهان لبرهة تحاول أن تكتم دموعها التي نزلت علي خدها، واستكملت: بعد ذلك فوجئت بأن الزواج لم يكن شرعيا لأن العلاقة لم تستمر سوى 10 أيام، واتضح أن الزوج العربي كان ينوى قضاء مدة إجازته في مصر معها فقط نظير المبلغ المالي المدفوع، ثم بدأت المتهمة الأولى في إجبارها في إقامة عدة علاقات جنسية متتالية بعد أن أقنعتها بأنها سوف تكسب مبالغ مالية كثيرة من الأفعال الجنسية، مستغلة ظروفها المادية الصعبة ومرض جدتها وأن الورقة العرفية لم تكن سوى تأمين لتلك العلاقات.
وأضافت أنه كان يتم عرض فتيات أخريات على الرجال السعوديين للاختيار من بينهن حتى وصل عدد تلك العلاقات التي تم استغلالها جنسيًا فيها 6 علاقات.
وأكدت أن المتهمة الأولى قامت بتزويجها عرفيًا لأكثر من رجل خليجي في نفس الوقت تحت ستار زواج عرفي صوري، يقوم بإبرامه أحد المحامين المتهمين مقابل حصولهم على مبالغ مالية مؤكدة أن الهدف من تحرير تلك العقود العرفية هو ستر حقيقة تلك العلاقات كونها دعارة وتلافي حدوث أي مسائلات أمنية أثناء اصطحاب السعوديين لها ولغيرها من الفتيات.
وأكدت الشاهدة، أن العلاقات الجنسية وافقت عليها والدتي نظير مبالغ مالية كانت تحصل عليها من كل علاقة، وأردفت أن المتهمين يعملون سويًا كفريق في الاستغلال الجنسي للفتيات تحت مسمى الزواج العرفي الصوري.
وتمثل دور كل من المتهمات الأولى والثالثة والرابعة والسادس في استقطاب الفتيات وعرضهن على السعوديين بينما يقوم كل من المتهمين المحامين من العاشر حتى الثاني عشر بإبرام العقود العرفية الصورية وهم جميعًا على علم أن تلك العلاقات ليست زواجًا وقد حصلوا جميعًا على منافع مادية من تلك العلاقات الجنسية.
وأوضحت، أن المتهم الثاني عشر أبرم عقدين صوريين للزواج العرفي لها من سعوديين يفصل بينهما مدة 40 يومًا.
قد يهمك أيضاً :