القاهرة-مصر اليوم
خلف شاشة كمبوتر صغيرة تجلس ''رباب'' صاحبة الـ26 عامًا، تداعب أناملها أحرف الكيبورد تتصفح مواقع "الفيسبوك" تستلقط رزقها في استقطاب زبائن من راغبي المتعة الحرام، وبعد ان يقع الضحية في الفخ الذي أعدته بمعاونة زوجها يستولوا على أمواله وكافة متعلاقاته ويصوروه عاريًا لابتزازه.
كان أخر ضحايا ''الست رباب ''شابًا جامعيًا بطريقتها الشيطانية تعرفت عليه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي؛ أقنعته انها فتاة ليل ترغب ممارسة الجنس معه، لم يتوان الطالب المراهق وأعرب لها عن موافقته، وانطلق وراء شهواته فرحًا أن الفرصة سنحت له ولن يضيعها لقضاء ليلة حمراء كثيرًا ما حلم بها.
خطوت معينة تتبعها ربة المنزل "رباب" لاختيار وإنتقاء ضحاياها حيث أنها تتوصل لهم بعد رحلة رصد ومتابعة، ومعرفة أحواله المادية وفقا لغرضها من استقطاب ضحاياها الاغنياء أصحاب السيارات، وتستخدم أسلوبها الأنثوي الذي تتبعه فتيات الليل. استطاعت "رباب" من نصب فخ للطالب وتعرفت عليه من خلال شات قصيراً دار بينهم أقنعته بموافقتها علي ممارسة الجنس معه، واتفقت معه على القدوم إلى مسكنها بمنطقة حلوان فهو مكان أمن ولا يوجد به أحد، وفقا لحديث رباب. بدون تردد وافق الطالب؛ وما ان جاء الميعاد المتفق عليه بينهما انطلق المراهق مستقلا سيارته الفارهة وبرفقته رباب، خيالات تدور في بال الطالب المراهق كاد أن يطير من الفرحة.
قبل وصولهما إلى الشقة المتفق عليها، أقنعته بأن يترك السيارة في مكان بعيد عن الشقة حتي لا يشك في أمرهم أحد دون تواني استجاب الطالب الذي لم يشغل عقله، سوى خلوه بالمرأة التي بين يديه، ترك سيارته حتى وصل للشقة. وما أن دخل الشقة أعدت له مشروبًا ووضعت بداخله مخدر لإتمام خطتها، راح الطالب في دوامة نعاس لا يدري بنفسه، وهنا يأتي دور زوجها المختبي داخل الشقة لاستكمال خطتهما في سرقة الزبون وتجريده من ملابسه وتصويره عاريًا ومساومته على أموال مقابل عدم فضح أمره، واستولى على سيارته. وبعد أن فاق الطالب المخدوع من حالته وجد نفسه عاريًا، مجرد من ملابسه ظل يصرخ ويلطم وجهه ولكن بعد فوات الأوان فهو الذي جاء بقدمه إلى ذلك المكان بعد أن انصاغ وراء شهواته الدنيئة.
لم يجد أمامه سوى ستر جسده والتوجه الي قسم شرطة حلوان وتقدم ببلاغاً ، يفيد بأنه تعرف على فتاة من خلال شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وطلبت منه الحضور إلى شقتها لممارسة الدعارة، كما طلبت منه ترك سيارته «B M W» بعيدا عن العقار التي تسكن به.
وأضاف أنه فور وصوله للشقة قدمت له مشروبا به مخدر، وبعد أن استعاد وعيه، تفاجأ أنه عاريا تماما، وأنهم قاموا بتصويره ومساومته للحصول على 25 ألف جنيه مقابل عدم نشر صورته عاريا على شبكة التواصل الاجتماعى "فيسبوك" واستولوا على سيارته وحافظة النقود. تم تشكيل فريق بحث وتحري من صحة المعلومات، تبين من صحتها، أن وراء ارتكاب الواقعة "رباب.ع" ربة منزل، وزوجها "ممدوح.ه" عاطل، بتقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة بعرض جمع الأموال.