القاهرة - مصر اليوم
انساق عجوز خلف شهوته، وتجرد من إنسانيته وبدء يترصد تحركات فتاة يكبرها بـ25 سنة، تسكن مع والدها وزوجته فى الشقة المجاورة له.
بعد وفاة الأم، استمتع العجوز فى التلصص علي جسدها، استغل غياب الأسرة وتواجد الفتاة داخل الشقة بمفردها، فتسلل إليها طارقا الباب وفور فتحه تهجم عليها وتحرش بها حتى أفقدها أعز ما تملك، لم تغفر له توسلاتها وبكاؤها أن يتركها من دون أذى، ولكن أصم الشيطان أذنه أن يسمع ويدرك ما يفعله حتى أفرغ شهوته وتركها وفر هارباً.
كلمات بسيطة تلخص مأساة"نهلة" طالبة الثانوى، بعدما أفقدها جارها العجوز عذريتها وتسبب فى دمار مستقبلها التى طالما حلمت به، وساعدت أسرتها فى إنهاء حياتها ولا تزال على قيد الحياة عندما رفضت إبلاغ الشرطة واتفقا مع الجانى على الزواج ليدارى فضيحة الفتاة.
تقول نهلة: "ماتت أمى وتزوج أبى من امرأة قاسية تفننت فى إيذائى لتتخلص منى، وعزلتنى عن والدى، شكوت لها عن تحرش الجار بى وكلماته المسيئة ولكن لم تهتم ورفضت إبلاغ الأب، ومنعى من إخباره حتى لا تتسبب فى المشاكل داخل المنزل حسب قولها.
صمت الفتاة لبرهة ثم عاودت الحديث لتسرد لقاضى محكمة الأسرة تفاصيل ليلة اعتصابها حيث استغل جارها خروج والدها للعمل وزوجة الأب للتسوق وتهجم عليها، فتوسلت إليه أن يبتعد عنها ولكن لم يصمت ومزق جلبابها حتى أفقدها شرفها وتركها واتجه لشقته.
عاد الأب من عمله ليجد ابنته فى حالة إعياء شديدة وجلبابها ملطخة بالدماء، أخبرته بما جرى، ظنت أن والدها سينتقم منه ويردعه ولكن وقع رد فعل الأب على الابنة كالصاعقة فبعد مشاورات مع زوجته والجار رفضا إبلاغ الشرطة واتفقا على الزواج ليخفى فضيحة ابنته ويحافظ على سمعة مغُتصبها.
استنكرت طالبة الثانوى الاتفاق ولكن أجبرت على إتمام الزيجة فى النهاية ، وبعد أيام قليلة أنتقلت لمنزل العجوز بصحبة زوجته وأبناؤه تقول: "تمنيت أن أكمل تعليمى وأحصل على الشهادة الجامعية ولكن الواقعة دمرت حياتى وأصبحت خادمة لرجل يكبرنى بـ 25 عاما ولزوجته".
وأكملت حديثها:" تركت مدرستى ومنزل والدى وذهبت لأسكن مع رجل وزوجته وأولاده الثلاثة، وتفننوا فى تعذيبى وإهانتى برضا وعلم الزوج وتحولت خادمة للأسرة، توسلت إليه كثيرًا أن يطلقنى ويتركنى لكنه رفض".
"أطلقك بعد ما دنستى سمعتى؟".. كلمات قالها الزوج للفتاة بعد مشاجرة وقعت بينهما بسبب طلبها الطلاق وانهال عليها بالضرب المبرح والسب قائلاً لها "أحمدى ربنا أن أتجوزتك مع أنك دنستي سمعتي"، لما تجد الفتاة مفر سوى الهروب إلى منزل خالها لتحتمى به، ولجأت لمحكمة الأسرة بالزنانيرى لرفع دعوى لتنال حريتها من مغُتصبها.