"مش عايزني أتجوز بعد وفاته"، بهذه الكلمات بدأت السيدة التي تبلغ من العمر عقدها الرابع، في كشف أسباب رفعها دعوي خلع ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، حيث قالت أنها تزوجت من زوجها الذي يعمل موظفًا، زواجًا تقليديًا، فتقدم لخطبتها وكان سنها كبر ولذلك أرغمها والدها على الزواج منه.

وأضافت الزوجة، أن زواجهم دام لمدة أربعة أعوام، لم تكره فيهم زوجها ولم تحبه، مشيرة إلى أن الله رزقهم بطفلهم عبد الله، موضحًا أن حياتها بدأت تتحول منذ أن مرض زوجها بالفشل الكلوي، فتغيرت حياتها رأسا على عقب، وذلك بعد أن منعها زوجها حتى من الخروج لشراء متطلبات المنزل.

وقالت الزوجة، أن زوجها لم يكتف بهذا الأمر، لكنه أصبح دائم التعدي عليها وضربها بشده، وأنها كانت تتحمله لأنها بنت أصول، لافته إلى أنها ما لم تستحمله هو شروط زوجها أن توقع على عقد يمعنها من الزواج بشخص أخر بعد وفاته، وإذا فعلت ذلك يتم حرمها من الميراث، وتحرم من حضانة طفلها، متابعة أن الحضانة من حقها وأنها لا تحتاج أمواله ولهذا قررت رفع دعوي خلع ضده فهي ما زالت في عز شبابها.