القاهرة - مصر اليوم
''لم أتوقع أن تكون شريكة حياتي سببًا في هدم وتدمير عش زوجيتنا باسوء الطرق منحتها الثقة واﻷمان الكامل في صيانة والحفاظ علي عرضي وبيتي ولكنها لم تكن كفأ لتلك المسؤلية ، ألقت بها عرض الحائط وانساغت وراء أفعالها المراهقة''هكذا لخص الزوج المخدوع مأساة حياته .
قال الزوج صاحب الـ30 عاما ''تعرفت علي زوجتي خلال حضوري أحد المناسبات ،تبادلنا سويا نظرات الإعجاب التي كانت نواة حبنا صارحتها برغبتي في الارتباط بها وتقدمت لخطبتها من أهلها وتم الموافقة كنت وقتها أطير من الفرحة لارتباطي بمعشوقتي .
مرت فترة الخطوبة التي لم تستغرق كثيرا وتم عقد زفاف وانتقلنا الي عش زوجيتنا ..كانت حياتنا في بدايتها هادئة ومستقرة انا إذهب لعملي في أحد الشركات واكتفت زوجتي بمراعاة والقيام بأعمال المنزل ..لم ابخل عليها بأي شي رغم إرتفاع مصاريف و أعباء الحياة .
كنت أثق فيها بحكم أنها زوجتي وشركة حياتي لن اتوقع في يوما من الأيام أن دلعي وثقتي الذائدة ستكون سببا في تعاستي وخراب بيتي وتفكيك اسرتي التي عانيت كثيرا من أجل بنائها وإن اول طعنة في ظهري ستكون من زوجتي التي من المفترض أن تكون سندي.
وأشار الزوج المخدوع أن بداية المشكلة جاءت بعد أن طلبت منه زوجته شراء جهاز كمبيوتر ''لاب توب'' لتسليمها وافقت واشتريته لها تحقيقا لرغبتها وردد الزوج في انهيار ''يا رتني ما جبت لها''.
واستكمل الزوج ; علمتها كيفية استخدامه كنت ألحظ مكوثها أمام اللاب توب معظم اوقاتها لدرجة أنها كانت تقصر في أعمال البيت كم قلت لكم سيدي القاضي ثقتي الزائدة فيها لم تقودني للشك فيها ولو للحظة ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن".
وتابع في أحد الأيام قادتني الصدفة البحتة لاستخدام جهاز لاب توب الخاص بزوجتي أثناء عدم تواجدها بالمنزل وبمجرد فتح متصفح الفيس بوك الخاص بها أصيب بالطامة الكبري وجدت زوجتي تملك حساب علي مواقع التواصل باسم إباحي، إلى جانب وجود رسائل غرامية وغير أخلاقية بينه وبين أحد معارفها.
وانهار الزوج في البكاء ''شريكة حياتي تراسل صور وفديوهات اباحية في رسائلة الخاصة لاحد اصدقائها جن جنوني وعندما واجهتها بفضيحتها تنصلت منها وانكرت صلتها بها واتهمتني بانني شخص سئ وغير خلوق".
استغلت وجودي خارج المنزل وقامت بتكسير جهاز اللاب توب لكي تخفي كافة معامل أفعالها الدنسة، وتركت لي المنزل وعادت الي بيت أهلها واشتكتني لديهم بأنني أقوم بضربها وسبها باستمرار مطبقا المثل العروف ''ضربني وبكى وسبقني واشتكى''.
فكيف أعيش مع زوجة خائنة وكذابة؟؟ لا أطيقها ولا أتحمل رؤيتها ولهذا لجأ الي المحكمة لكي تخلصي من هذا الكابوس الثقيل الذي أوشك أن يقضي علي ما تبق من حياتي لا اطيقها لا أتحمل رؤيتها.