محكمة الأسرة

كانت دموع الزوجة تسابق كلامها بعد أن حكمت محكمة الأسرة لها بإلزام طليقها بدفع 55 ألف جنيه فرش وغطاء لأبنائها الأربعة، بعد أن رفض الزوج منحها نفقتها منذ أن انفصلا عن بعضهما في عام 2008. ووقفت الزوجه تسرد قصتها قائلة: "كان زواجي متوترا بسبب عصبية زوجي وبالرغم من محاولاتي الابتعاد عن مصادر ازعاجه إلا أنه في الكثير من الأحيان، كان يفتعل معي المشاجرات، ورغم  شعوري بالقهر والظلم قررت الاستمرار معه من أجل أبنائي الصغار، وبمرور الوقت لم أتحمل بعد أن بدأ في الاعتداء عليّ بالضرب المبرح، وبسبب رفضه تطليقي بالطرق الوديه اقمت ضده دعوى طلاق وحكمت المحكمة لصالحي بعد أن قدمت تقارير طبية تثبت تعرضي للضرب على يده".

وتابعت الزوجة: "حاولت بالطرق الودية أن أحصل على حقوقي المادية، وتمنيت ان ننفصل باحترام من أجل أبنائي، حاولت أن أحافظ على صحتهم النفسية، وان ينشأوا في جو سليم لكني فشلت بسبب تعنت زوجي ورفضه حصولي على الطلاق دون موافقته منذ عام 2008 وهو يرفض الإنفاق على أبنائي، وأصبحت ملزمة بالإنفاق على أبنائى من مالي الخاص 10 سنوات حاولت معه بكل الطرق حتى لجأت إلى صديقه المقرب لإقناعه بالإنفاق على أطفاله لكنه رفض، كان يساومني على الرجوع إليه مقابل أن يسدد لى كل المبالغ المالية التى قمت بإنفاقها على أبنائنا لكنني رفضت، وبسبب تعنته لجأت إلى القضاء ولأن زوجي ميسور الحال حكمت المحكمه لصالحى.