أكّدت الشرطة في جنوب كاليفورنيا، أنّها عثرت على ممثلة الأفلام الإباحية أوغست إيمس (23 عامًا)، وقد فارقت الحياة في منزلها في مقاطعة فينتور، ويعتقد أقرباء أوغست أنّها قتلت نفسها، بسبب رسالة نشرتها على الانترنت ذكرت فيها أنّها تعاني اكتئاباً شديداً.

كما أكّدوا أنّ حادثاً وقع مؤخراً، على الانترنت قد يكون سبب انتحار الممثلة المشتبه فيها، وكتبت أوغست أيضاً: "أي كانت الممثلة التي ستحلّ مكاني غداً في @EroticaXNews، اعلمي أنّك ستمثلين مع رجل سبق أن مثّل مع رجل مثلي الجنس. هل حقاً الوكلاء لا يهتمون بمن يمثّلون؟ أنا أقوم بواجباتي تجاه جسدي".

وعقب هذه الرسالة، اتهمت أوغست بكرهها وخوفها من مثليي الجنس، وطالب مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي أوغست باعتذار، فردّت النجمة: "لست أخاف من مثليي الجنس".

أوضحت الشركة أنّ بعض الممثلين يقومون بتمثيل نوعين من المشاهد الإباحية الطبيعية منها والمثلية، وذلك ليتقاضوا راتباً أكبر، ووفقاً لصحيفة “الدايلي بيست”، تعتبر هذه الممارسة شائعة نسبياً لكنّها محرمة.

وأكّدت الشرطة أنّ أوغست توفيت في منزلها، لكنّها لم تذكر تفاصيل عن وفاتها، وعبّر زوجها قائلاً: “إنّها أروع شخص عرفته، وكانت تعني العالم كلّه بالنسبة إليّ، أرجوكم اتركوا هذه المسألة عائلية بخاصة في هذا الوقت العصيب”، كما علّقت زميلتها النجمة الإباحية أبيلا داينغر: "إنّها شخص طيّب القلب، أحبّها كثيراً، نشعر بالحزن الشديد لفقدانها".