راقصة تائبة قتلت زوجها

أنهت الزوجة الثلاثينية حياة زوجها طعنًا بالسكين بعد مشاجرة دارت بينهما لإجبارها على الرقص أمام أصدقائه بعد سهرة "أنس" جمعته بأصحاب السوء داخل شقة الزوجية، تعاقروا خلالها الخمر والحشيش واعتادوا اللعب برهان فخسر الزوج وكان طلب الفائز رقص الزوجة، فهبَّ ليلبي وأجبرها على الرقص فأنهت حياته بالسكين انتقامًا لشرفها.

هربت حنان من منزل أسرتها في الشرقية بعد مضايقات زوج أمها لها وتعمده التحرش بها فلجأت إلى إحدى أقاربها في الهرم لتلتحق بعد ذلك للعمل كراقصة في أحد النوادي الليلية في المنطقة ،وتعرَّفت على زوجها وأوهمها أنه لم يتردد على تلك الأماكن سوى لرؤيتها، فخدعها بكلامه وطلبها للزواج فظنت أنه سينتشلها مما هي فيه وأنهت صلتها بالنادي الليلي وودعت الرقص ووافقت وتمت الزيجة. واستمر الزواج 3 سنوات، ظهر خلالهما الوجه الحقيقي للزوج واتضح أنه مدمن للمخدرات والكحوليات وحوَّل منزله إلى وكر للشرب وأحضر أصحابه وشرعا في تناول المخدرات ولعب القمار، ونشبت العديد من المشاكل بين الزوجين بسبب سلوك رب الأسرة تنتهي دائمًا بإهانة الزوجة والتعدي عليها بالضرب المبرح، وتفنن الزوج في ابتكار وخلق الحجج لاستنزاف أموال الزوجة التي جمعتها خلال فترة عملها، ودائمًا ما كانت تعطي له ما يطلبه حتى سلب منها مصوغاتها الذهبية و أموالها في البنك. اعتاد الزوج على إهانة زوجته وتعديه عليها بالضرب فضلًا عن تحويل المنزل إلى "غرزة" صغيرة له ولأصدقائه فملَّت من حياتها وطلبت الطلاق ولكنه رفض وعايرها بشغلها القديم فخضعت له مجبرة على أمرها، روت حنان تفاصيل الليلة الأخيرة في حياة زوجها أثناء التحقيقات التي أجريت معها داخل نيابة الهرم، وأكدت أن زوجها اصطحب زملاءه وتناولوا المخدرات وشرعوا في لعب "الدومينو" و"الكوتشينه" برهان ،وتفاجأت بطلب الزوج لها بارتداء ملابس مثيرة والرقص أمام أعين أصحابه السكارى، فرفضت حنان ودفعت زوجها فسقطت على الأرض ثم قام وانهال عليها ضربًا فأمسكت بالسكين وسددت له طعنات قوية أنهت حياته وفرَّ أصحاب السوء هاربين وتركوا زميلهم غارقًا في دمائه ونجحت أجهزة الأمن من ضبط المتهمة وأحالتها للنيابة واعترفت بتفاصيل الواقعة وظروفها القاسية وفى ختام التحقيقات وجهت النيابة لها تهمة القتل العمد و أحيلت إلى محكمة الجنايات وعاقبتها بالسجن المؤبد.