القاهرة - ندى أبو شادي
تنكشف دائما الخيانات الزوجية بعد مرور أيام أو شهور أو عام لكن الغريب أن تستمر الخيانة الزوجية عدة أعوام دون أن تنكشف، والأغرب أن تسفر تلك الخيانة عن إنجاب أولاد والبنات دون أن تنكشف تلك العلاقة غير الشرعية.
بدأ الزوج المخدوع "حمدي" حديثه قائلا "كنت أعيش حياة طبيعية مع زوجتي وأعمل بإحدى الشركات، كنت أقضي معظم الأيام والشهور هناك بعملي وكنت أحصل على إجازة لمدة تتراوح ما بين يومين أو ٥ أيام وحرمت نفسي من كل ملذات الحياة، حتى أواصل ساعات العمل، لم أبخل على زوجتي أو أولادي يوما، كنت أنفق عليها كل ما أملك حتى تصبح في أفضل حال، ولكن لم أتخيل يوما أنها تخونني، أكثر من ستة عشر عاما أكتشف أن أولادي ليسوا من صلبي".
استكمل الزوج المخدوع قصته: "من فترة شعرت بتغير في تصرفات زوجتي فكانت لم تترك الهاتف المحمول من يدها وطول الوقت مشغولة به وممنوع أي حد مننا لمسه والاقتراب منه كنت أن دهش من تصرفاتها لكنني لم أشك في خيانتها لي مطلقا".
وتابع الزوج الحزين: "بدأت أراقبها حتى اكتشفت خيانتها لي مع عدد من الرجال تعرفت عليهم عن طريق "فيسبوك" وكانوا يترددون في منزلي أثناء غيابي، جن جنوني وقتها، كنت أفكر في قتلها.. ولكن قررت أن أتوجه إلى قسم شرطة، وأتهم زوجتي بجريمة الزنا، وقدمت مستندات وتحاليل dna تؤكّد أن أولادي ليسوا من صلبي وأنها خدعتني منذ سنوات طويلة، بالفعل تم القبض على زوجته "هجرة".
بداية الواقعة عندما تلقى قسم شرطة السويس، بلاغا يحمل رقم ٦٥٦ لسنة ٢٠١٨ من موظف قدم للنيابة مستندات تؤكد ارتكاب زوجته جريمة الزنا، من بينها تحاليل لـdna لأطفاله الأربعة، حيث أجريت التحاليل بإذن من النيابة، كما قدم صورا لمحادثات زوجته مع رجال تمت عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد ارتكاب الزوجة لجريمة الزنا وإقامتها علاقات غير شرعية مع عدد من الرجال.
وأمرت نيابة السويس إحالة "هـ . ع" 35 عاما، إلى المحاكمة أمام محكمة الجنح لاتهامها بجريمة الزنا.