القاهره - مصر اليوم
بدأ زوج مصري، حكايته أمام قاضي الأسرة في إمبابة فسخ عقد الزواج من زوجته، قائلًا "3 سنوات مرت على الزواج، كنت اعتقدها امرأة رشيدة ومسئولة عن تصرفاتها وتستطيع أن تحافظ على نفسها وشرفي في غيابي، ولكن اتضح لي عكس ذلك".
وتحدث "إيهاب.م" الزوج المخدوع للمحكمة وهو خجول عما فعلته زوجته به من تدمير لسمعته وسط جيرانه وأهل منطقته قائلاً "تزوجنا عن قصة حب استمرت قرابة 4 سنوات كنا متفاهمين ولم يحدث بيننا خلافات متفاقمة ولم يحاول أي من الطرفين فسخ الخطوبة اعتقدت أننا روحين لجسد واحد وتظاهرت أمامي بالعفة والطاعة العمياء، فتمسكت بها وأردتها شريكة لحياتي وأمُ لأطفالي ولم اتخيل يوماً انها إمراءة بجسم إنسانة مكتظ بالأنوثه وبعقل طفلة مراهقة".
وتابع الزوج "مرت الأيام الأولى للزواج وأجواء المنزل تحيطه السعادة والفرح وتوافد الأهل والأحباب للتهنئة وبنهاية شهر العسل فوجئت بطلب غريب منها قلب حياتنا رأس على عقب وهو تأجيل الخلفة وعللت طلبها للحفاظ على جسمها المتناسق وقوامها الممشوق، مؤكدةً أن شقيقتها وأقاربها فشلوا في الحفاظ على أناقة أجسامهم بعد الخلفة.
وحاول إيهاب إقناعها بالرجوع عن أفكارها الخاطئة، ولكن الزوجة لم تبالي بالحديث وأهتمت بالوقوف أمام المرآه للتغزل والمدح في جمالها، وفي كل صباح يخرج الزوج للعمل ويعود بنهاية اليوم ولاحظ الزوج المخدوع أنّ أهل منطقته ينظرون له بسخرية عارمة ويضحكون بتهكم عند سيره في إتجاههم ويصمتون عند مروره تكررت تلك الافعال عدة مرات.
لم يجد الزوج تفسير على تلك الأفعال، حتى اكتشف انحلال أخلاق زوجته وأنها تخرج بـ" قميص النوم" إلى الشرفة وتذهب لشراء مستلزمات المنزل بملابس لا تليق بسيدة متزوجة كانت لا ترتديها في خروجتهم فضلا عن تصوير شباب المنطقة لزوجته بـ"قميص النوم" وتداولها عبر الهواتف المحمولة.
دبت بينهما المشاكل ولقن زوجته علقة قاسية إنتقاماً لشرفه وطردها من منزله بعدما دنست سمعته وأصبح غير قادر على رفع رأسه وسط أهل منطقته واتجه إلى محكمة الأسرة وحرر دعوى فسخ عقد لكي لا تحصل المرأة المراهقة على كل الممتلكات.