القاهرة - مصر اليوم
قدّمت (فاطمة. إ)، دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة، للمطالبة بخلع زوجها معللة السبب: "هجرني من غير سبب وأنا خايفة على نفسي من الفتنة"، مضيفة في دعواها اعتادت حياة الاستقرار ونشأت في كنف أهلها على عادات الاحترام والتقدير، لاني فلاحة من أسرة ريفية، حتى دق قلبها "سيد . ل" يعمل قهوجي، لتبدأ ملحمة بطولية رفضت فيها كل من تقدم لخطبتها، ووقفت أمام أهلها وكرههم لحبيبها ومهنته، واستطاعت في النهاية أن تظفر بحبها، وتم الزواج ورزقهم الله بولد وبنتين، قبل أن تسود الدنيا في وجهها ويكشف زوجها عن وجه لم تكن تتوقع أن تراه منه يومًا ما".
وأوضحت "عاديت الدنيا كلها علشانه، واستحملت معاه كل حاجة، وفي الآخر يهجرني كده.. دا أنا برضه لحم ودم يا ناس أنا تعبت"، و"مبقاش مقدر حياتنا ولا خايف على أهل بيته، مفيش لا دين ولا شرع يقول إنه يعمل فيا كده ويهجرنى من غير سبب"، حاولت كثيرًا أن تتغاضى عن فكرة الانفصال وأعطته أكثر من فرصة، إلا أنه استنفذ كل الفرص ولم يترك لها خيارًا آخر، قبل أن ترحل إلى بيت أهلها وتطلب الخُلع، طوال أكثر من 20 عامًا قضتهم في منزل الزوجية سعت أن تلبى طلبات زوجها دون إثارة أية مشكلات معه، إلى أنها دينها جيدًا، وتخشى على نفسها من الفتنة في ظل عدم قدرة زوجها على تلبية احتياجاتها، طلبت الخُلع منه وننفصل من غير ما يخسر حاجة قبل ما أخسر أنا نفسي.. أنا واحدة ست وخايفة أغضب ربنا بسبب اللي بيحصل دا".