روت فتاة مصرية، قصة زواجها المريرة أمام محكمة الأسرة، مضيفة أنّ "جوزي فاكر نفسه مهند التركي، فرحان بنفسه وبجماله يحاول دائمًا إظهار مفاتنه يعشق معاكسة الفتيات له، واجهته بلاذع الكلام وحاولت تعديل سلوكه وبدلا من أن يخجل من نفسه تباهى بجماله فقررت خلعه على الفور بعد أن رفض تطليقي بالطرق الودية، تزوجت منذ أكثر من عامين زواجًا تقليديًا جدا بسبب رفضي التعرف على الأصدقاء أو إقامة علاقة عاطفية مع أي شاب، تمنيت بداخلي أن زوجي المستقبلي هو من سيكون حبيبي وعشيقي وشقيقي وصديق عمري، بالرغم من خطبتي إلا لزوجي إلا أن

والدي كان يرفض أن أخرج معه، مما أدى إلى عدم تعاملي معه مباشرة أو اكتشافي حقيقة شخصيته المريضة، و مرت شهور الخطبة التي تعدت العامين وبعدها تم الزفاف، كانت اجمل لحظات حياتي وقت انتقالي إلى بيت الزوجية، خاصة وأنى كنت أعيش حالة من الوهم بأنني سأتمكن من تحقيق أحلامي الطفولية والتي تحطمت على صخور الواقع المرير فبعد أن عشت مع زوجي حياة كاملة اكتشفت بأن زوجي يعيش حالة من المراهقة الدائمة ساعده في ذلك وسامته، كان يعاكس الفتيات وانا معه دون خجل أو استحياء منى شعرت بجرح غائر في قلبي، وعندما اشتكيت لوالدي

طالبني بعدم الاهتمام بتلك التصرفات التي وصفها بالصبيانية، حاولت تجاهل تصرفاته دعوت الله كثيرا أن يكف عن مراهقته المتأخرة لكن حياتي معه لم تتغير بل زادت سوءا وعنفا خاصة بعد أن انفجرت في وجهه في أحد الأيام ليفاجئني بكلامه القاسي وهو يعايرني بأنني لم اصل الى قدر جماله الفتان بالإضافة إلى الفتيات هم من يقومون بمعاكسته ومطاردته له نظرا لجاذبيته الشديدة، لم أتحمل كلامه وطلبت منه الانفصال فورا، ولأنه يمتاز بهدوء الأعصاب تركني في هدوء وانصرف، وعلى الفور وبدون تراجع قمت بجمع ملابسي وتوجهت إلى منزل أسرتي طلبت من والدى الوقوف بجواري وتطليقي من هذا المراهق الكبير، بسبب سوء حالتي النفسية اقتنع والدي بضرورة انفصالي عنه وقام بالاتصال بزوجي وحدد معه موعد لمقابلته في الموعد المحدد حضر زوجي برفقة والدته طلب منه والدي بضرورة تطليقي خاصة لأنني لا أليق بأن أتزوج رجلًا في جمال الممثل التركي مهند لكن زوجي رفض الاستماع إليه مؤكداً أنه متمسك بي ولن يقوى على العيش بدوني، لم اصدق كلامه وطلبت منه للمرة الأخيرة تطليقي لكنه أصر على رأيه فقمت برفع دعوى قضائية ضده في محكمة الأسرة لخلعه والتخلص منه، أنهت الزوجة كلامها بندمها على الزواج من رجل جميل الشكل فقط" .