دوللي سينج

منذ قرابة الـ5 أعوام، تعرضت فتاة هندية تدعى دوللي سينج، لحادث مؤلم، حيث ألقى شاب يجاورها في السكن، مادة حامضية على وجهها، حيث أصاب نصف وجهها بالحروق، التي أثرت بالضرر على عينها اليسرى وأنفها.

وترجع الواقعة، حينما ظل جارها، والذي يدعى براديب سينج، يطاردها لعدة أشهر ويطالبها بالزواج، وقبل أسبوع واحد من الحادث حاول الشاب تقبيلها، لكنها نجحت في التصدي إليه وأخبرت والديها بالحادث، وقاموا بتهديده بإبلاغ والديه.

وحينما جلست "دوللي" في منزلها مع أصدقائها، رن جرس الباب وعندما همت بفتح الباب وجدت جارها، براديب سينج، لم يهملها حتى تقول شيء وفوجئت "قبل أن أقول شيء، أمسكني وسحبني نحوه، وعندما دفعته تلقائيا، وشعرت بشيء على وجهي مع إحساس بالحرق لا يصدق وانهرت على الأرض من الألم".

فرّ الشاب هاربًا بينما نقلت "دوللي" إلى المستشفى، وأصيبت بنسبة 60% حروق في وجهها، وأصيبت بأضرار في عينها اليسرى وأنفها وشعرت بصعوبة في التنفس. وقالت "دوللي": "بعد ثلاثة أسابيع، سمح لي بالعودة إلى المنزل وكان وجهي ملفوفا في الضمادات، وكان والدي أزالا جميع المرايا من منزلنا".

وقرّرت الفتاة الاعتزال والابتعاد عن الاختلاط، لكن بعد فترة طويلة أقنعها زملاؤها وشجعوها على التوقف عن الاختباء وبعد محاولات عدّة قرت "دوللي" العودة إلى المدرسة، واستكمال حلمها حتى تصبح  طبيبة: "سأحتاج دائما لعملية جراحية عندما يتغير جلدي على مر السنين، ولكن الآن موقفي يختلف كثيرا، وأنا أعلم أنني قوية بما يكفي لمحاربة أي شيء يأتي في طريقي".