القاهرة ـ مصر اليوم
نفّذت سيدة وعشيقها خطة محكمة للتخلص من زوجها، حيث اتفقت المتهمة على وضع "أقراص مخدرة" في كوب شاي لزوجها، وعقب شعوره بالإعياء، قامت بالاتصال بعشيقها الذي حضر وقتل الزوج، بعدما سدّد له 18 طعنة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
ما حدث داخل شقة الزوجية بمنطقة منشاة ناصر بالقاهرة، كشفت عنه الزوجة، صباح اليوم، أثناء عرضها على محقق النيابة لإعلانها بقرار إحالتها للمحاكمة الجنائية أمام محكمة الجنايات هى والعشيق قائله: "إنه عقب حبس زوجها كان صديقه -تقصد العشيق- يتردد عليها للسؤال عنها، ونشأت بينهما علاقة عاطفية تطورت إلى لقاءات جنسية، وكانا يتقابلان بمسكنها لممارسة الجنس، وعندما انتهت فترة حبس زوجها، لم تتمكن من مقابلة عشيقها فقررت التخلص من زوجها بمساعدة عشيقها".
ما جاء على لسان المتهمة الأولى اعترف به المتهم الثاني، وأصدرت النيابة قرارا بإحالة المتهمة والعشيق للمحاكمة الجنائية أمام محكمة الجنايات، ونسبت للمتهمين تهمة القتل العمد وحيازة سلاح ابيض بدون ترخيص. جاء قرار النيابة بعدما تسلمت تقرير الطب الشرعى الخاص بالمجنى عليه، وتحريات المباحث النهائية التى اكدت صحة الواقعة. قبل 3 أشهر من الان.. ورد بلاغ لقسم شرطة منشأة ناصر من الأهالي يفيد بانبعاث برائحة كريهة من داخل إحدى الشقق، انتقل رجال المباحث، وبالفحص عثر على جثة هشام عيد في العقد الرابع من عمره متأثرا بإصابته بـ18 طعنة متفرقة بجسده، وعلى الفور تم إخطار نيابة حوادث غرب القاهرة التى انتقلت إلى مكان الواقعة، وناظرت جثة المجني عليه وقررت عرضها على الطب الشرعي لتشريحها لبيان أسباب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، ولاتزال التحقيقات مستمرة.
وجاء في التحريات التي أشرف عليها اللواء محمد منصور مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، أن وراء ارتكاب الواقعة الزوجة وعشيقها، لوجود علاقة غير شرعية بينهما، وأنهما توجها إلى محافظة المنيا للاختباء بها عقب ارتكاب الواقعة، وبتقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة وبالتنسيق مع مديرية أمن المنيا من ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة وقررت النيابة حبسهما على ذمة التحقيقات.
وقد يهمك أيضًا