محكمة الأسرة

شهدت محكمة الأسرة دعوى خلع مثيرة بعد أن تقدمت سيدة في منتصف عقدها الثاني بطلب خلع ضد زوجها بسب عدم اهتمامه بها ومغازلتها وتجاهلها وكأنها قطعة أساس بالشقة، وقالت صاحبة الدعوى مبررة أسباب رغبتها في خلع زوجها، أنّها "كأي فتاة تحلم بالحياة الزوجية السعيدة بكل جوانبها من تبادل مشاعر المودة والاستمتاع بعضهما البعض في تبادل الكلام المعسول للتعبير عن الحب، ولكن حظي التعيس أوقعني في رجل لا يعشقني بقدر ما يعشق لعب البلايستيشن، فهو يقضي معظم وقته في اللهو واللعب أمام شاشة الكمبيوتر كأنه طفل صغير". وتابعت الزوجة أنّه ''في بداية الزواج لم أشغل بالي بما يفعله زوجي لعله ينتبه لي ويترك لعب الأطفال الذي يشغله، ولكن دون جدوى فبمجرد عودته من العمل لم يهدأ له بال قبل جلوسه للعب البلايستيشن، كان يتركني ولا يهتم بي مثل ما يهتم بلعب البلايستيشن، وكأني شيء غير موجود يحرمني من العطف والحنان، بعد أن فاض الكيل بي من تصرفاته واجهته بالأمر وطالبته بترك لعب العيال الذي أدمنه ويمنحني ذلك الوقت حتى أشعر إنني متزوجة وأعيش حياة سعيدة كما كنت أحلم بها وأتمناها منذ الصغر ولكن ظل الحال كما هو عليه، نشبت بيينا العديد من المشادات بسب ذلك الأمر وكانت تصل في بعض الأحيان إلى تعديه عليا بالضرب والسب، هددته بأنني سأترك له المنزل، ولكنه لم يبالي، اضطرني لتنفيذ وعيدي عدت إلى بيت أهلي وأخبرتهم بالأمر".

وتابعت صاحبة الدعوى ''تحولت من مجني عليها إلى جانية بعدما اقبل زوجي إلى منزل أهلي لكي أعود إليه ،أنكر كلامي تماما وكأنه يسمعه لأول مرة، اتهمني بالتمرد والدلع واشتكى من إنني اقصر وارفض منحه حقوقه الزوجية وقال لي نصًا ''حجة البليد مسح السبورة''، أصابني بالصدمة من هذا الافتراء العلني، لم أعد أطيقه أو أتحمل المعيشة مع هذا المريض النفسي، طالبته بالطلاق فكيف لي أن أعيش تحت مظلة زوج كذاب ومخادع، رفض طلاقي لكي يكسرني ويذلني ولهذا لجأت إلى المحكمة لكي تخلصني من هذا الزوج حتى يفرغ له الوقت تماما ليستمتع بلعب البلايستيشن الذي هوسه وخيم على عقله".