بدأت محكمة جنايات القاهرة الأسبوع الماضي، برئاسة المستشار محمد طه جابر، وعضوية المستشارين أحمد رضوان أبازيد، ومحمد عبدالحافظ محمد عبدالحافظ، بسكرتارية صبحي طعيمة وعادل الشيخ، محاكمة سائق بتهمة خطف طالبة بالمدرسة الثانوية الصناعية في حلوان، وهتك عرضها.

تلقى الرائد أحمد عاشور، ضابط مباحث قسم شرطة مايو، بلاغا من "هدير.ع. م"، 15 عاما، طالبة في مدرسة حلوان الثانوية الصناعية بنات، قررت فيه أنه بعد انتهاء اليوم الدراسي استقلت سيارة ميكروباص للنقل الجماعي للعودة إلى منزلها بالمجاورة 17 التابعة لدائرة قسم شرطة مايو ثم قام الركاب بالنزول، ولم يبق سواها.

وأضافت الطالبة في البلاغ أن السائق قبّلها عنوة، وأنها عندما حاولت الصراخ والاستغاثة بالأهالي، صفعها على وجهها، وأدلت بمواصفات السائق والسيارة.

وتمكنت قوة من رجال الشرطة من توقيف المتهم والسيارة وتعرفت الطالبة عليه بعد عرضه عليها عرضا قانونيا.

وبإحالته للنيابة العامة قرر المتهم أمام المستشار أحمد عاطف، وكيل النائب العام، أنه يدعى أحمد عبدالرازق محمد، 24 عاما، وأنكر ما نسب إليه من اتهامات.

وأضاف أنه تربطه بالفتاة علاقة عاطفية منذ 3 أشهر، وأنها طلبت منه الزواج سرا دون علم والديها، إلا أنه رفض ذلك.

وبإحالته للجنايات قررت حجز الدعوى للحكم.​