شكلت جريمة قتل المواطنة الشابة مريم محمد علي، والحامل في شهرها السابع، على يد شقيق زوجها بمدينة الحسكة حالة من الصدمة لدى الأهالي، وذلك عقب اتهامها لوالد زوجها بالاعتداء عليها.

وفي التفاصيل أوضحت مصادر أهلية أن المغدورة والأم الحامل مريم محمد علي البالغة من العمر 25عاماً، من سكان حي المشيرفة بمدينة الحسكة ، قُتِلَت قبل أيام على يد شقيق زوجها ( المدعو سمير ) بطلقتين واحدة في الرأس وأخرى في كتفها الأيمن بعد تعرضها للتعذيب ” .

وأضافت المصادر أن المغدورة ( مريم ) لديها طفلتان وكانت حاملاً، وكانت تقدمت قبل ثلاثة أيام من مقتلها بشكوى على عائلة زوجها لدى قوات الأسايش المسيطرة على الحي نتيجة تعرضها للظلم والتعنيف والاغتصاب من قبل والد زوجها وأشقائه  .

وبينت المصادر أن القاتل المدعو ( سمير ) ألقي القبض عليه من قبل عناصر ما يسمى الجريمة المنظمة التابع لقوات “الأسايش” ومازالت التحقيقات جارية معه في الجريمة. وأفادت مصادر أهلية لتلفزيون الخبر ” عن تظاهر عدد من النساء و الأطفال بمدينة الحسكة بدعوة بما يسمى ( مؤتمر ستار ) أو ” الاتحاد النسائي ” التابع لــ ” لإدارة الذاتية الكردية ” ، للمطالبة بأشد العقوبات بحق قاتل المواطنة الحامل ( مريم علي ) ” .

وبينت المصادر أن المظاهرة انطلقت من دوار سينالكو حتى الساحة الكبيرة في حي المفتي بمدينة الحسكة، شارك بها العشرات من النساء و الأطفال و الرجال، مطالبين بإنزال أشد العقوبات بالمجرم القاتل و أسرته.

يذكر أن سنوات الحرب الأخيرة التي تشهدها سورية منذ سبع سنوات متواصلة، سجلت حدوث عدد كبير من الحوادث و جرائم القتل خصوصاً في الأماكن و المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة و القانون وغياب الأمن و الشرطة فيها.