تمكن فريق البحث الجنائي في مديرية أمن دمياط، من كشف غموض جريمة العثور على جثة فتاة مجهولة الهوية في العشرينات من عمرها، تطفو على مياه مصرف وسط الأراضي الزراعية قبل كوبري الهويس.

تفاصيل الواقعة ترجع إلى تلقي اللواء إيهاب خيرت مدير أمن دمياط، إخطارًا من قسم شرطة كفر البطيخ يفيد بالعثور على جثة فتاة عشرينية  بمصرف مياه، وموثقة اليدين وموضوعة في جوال مثقل بالطوب وملقاة بمصرف ترعة.

وأمر مدير أمن دمياط بتشكيل فريق بحث يضم المقدم محسن نجيب مفتش المباحث، والرائد لؤى عز الدين رئيس مباحث كفر البطيخ، لكشف هوية القتيلة وتعقب الجناة.

وبدأ فريق البحث بعمل نشرة عن المجني عليها وعرض صورها ومراجعة محاضر المتغيبين والمفقودين، وبسؤال الأهالي في المنطقة التي يقع بها المصرف تم التعرف على هوية القتيلة، وتدعى "نسمة .ا،"، 27 عاما، مقيمة في جمصة البلد مع عائلتها.

وكشفت التحقيقات أن مرتكبي الواقعة شقيق المجني عليها "مجدي .أ" ووالدتها "بديعة .ا"، وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات اعترفا بصحتها وأقرا باعترافاتهما أنهما ليلة الحادث اصطحبا المجني عليها بحملها ليلا ووضعها بسيارتهما الخاصة وإلقائها بمكان العثور، بسبب شكهما في سلوكها.

وتم تحرير محضر بالواقعة وجار عرض المتهمين على النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.​