محكمة الأسرة

فجأة تحولت أرجاء محكمة الأسرة في زنانيري حيث كانت تعج بأصوات الحضور لتنقلب الأمور رأسا على عقب بصراخ امرأة أثناء دخولها لقاعة المحكمة لتتجه كل الأنظار لتلك السيدة التي استغاثت بمحكمة الأسرة لتخليصها من زوجها الذي حول حياتها لجحيم.

منال صاحبة 35 عامًا تقول: " تزوجت من محمود. ي «قهوجي» 38 عامًا من 5 أعوام وعشنا في هدوء في بيت أسرته وكانت معرفتي به من خلال صداقته لأخي".

وتستكمل الزوجة وسط دموعها حديثها قائلة: "أنا أنتمي لأسرة متوسطة الحال تعيش راضية بأي حال لم أكمل دراسي توقفت عند مرحلة الإعدادية، ولما تقدم محمود لخطبتي وافق والدي رغم أنه كان يعلم أن حالته المادية محدودة إلا أنه توسم فيه الشخص الذي سيصون ابنته".

تابعت: "تزوجنا وساعده والدي في إتمام متطلبات الزواج لتحمل جزء من التكلفة ولم يرهقه في المبالغة في حقوقي من ناحية المقدم والمؤخر ولكنه لم يصن العيش والملح ولا مد يد العون له".

أضافت: "بدأت الخلافات تنشب بيننا يوما بعد يوم بعد زواجنا بشهرين بسبب والدته التي كانت تحرضه بضربي دائما لدرجة أن يده تعودت على ضربي بشكل شبه يومي ولم يقف الأمر عندي بل امتد لضرب أخي عندما علم بخلافات بيننا وحاول حلها حدثت مشادة في الكلام وألكمه في وجهه".

وتابعت حديثها: "زوجي تحول في لحظة.. بسبب عنفه غير الطبيعي تسبب في إجهاضي 5 مرات نتيجة ضربه الشديد لي في وجهي وبطني وحتى الآن لم أرزق بطفل منه بسبب ذلك وكأنه لا يريد أن يكون بيننا أولاد".

أردفت: "أنا كرهته خلاص .. مش قادرة أعيش معاه تأنى لجأت للمحكمة لطلب الخلع حتى أخلص منه ومن أيام الذل والسواد اللي عيشتها معاه".

قد يهمك أيضاً :

زوجة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها وتضع جثته ضمن ضحايا ماسبيرو

الحُكم بالسجن 5 سنوات على فرَّاش مدرسة اعتدى على طالبات في مدينة نصر