جاكلين فيراك رئيسة فندق غراند أوتيل في "كان"

في حادثة هي الثالثة من نوعها في أقل من شهرين، وبعد سرقة مجوهرات كاردشيان ومحاولة اختطاف هيفاء وهبي، قامت عصابة باختطاف سيدة أعمال مليونيرة بالقرب من منزلها في نيس، جنوب فرنسا.

وقال جان ميشيل بريت، النائب العام، الثلاثاء 25 أكتوبر/تشرين الأول، إن جاكلين فيراك، البالغة 76 عاما، رئيسة فندق غراند أوتيل في "كان" ذي الخمس نجوم، تم اختطافها من سيارتها، الإثنين 24 أكتوبر/تشرين الأول 2016 منتصف النهار، بحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية.

وقام المهاجمون بإجبارها على الترجل من سيارتها السوداء ذات الدفع الرباعي وإرغامها على ركوب سيارة أخرى أمام شهود عيان كثيرين، وفقا لما ذكره مصدر مقرب منها.

وقال بريت: "نشعر بالقلق البالغ إزاء اختطاف امرأة في ذلك السن وبتلك الظروف".

وبدأت تحقيقات الشرطة لمحاولة إلقاء القبض على أعضاء "العصابة المنظمة"، وتأمين عودة آمنة لفيراك.

الجدير بالذكر أن سيدة الأعمال كانت هدفا لمحاولة اختطاف سابقة، العام 2013.

وليست تلك الحادثة الأولى من نوعها، إذ تعرضت النجمة اللبنانية هيفاء وهبي، لمحاولة اختطاف فاشلة في فرنسا قبل 4 أيام، حسبما أعلنت وهبي في حسابها على تطبيق "سناب شات".

وقالت هيفاء وهبي إن محاولة الخطف وقعت خلال لحظة تنقلها بين المطار والفندق، كما تعرضت نجمة تلفزيون الواقع، كيم كاردشيان، هي الأخرى بداية الشهر الجاري، لسرقة مجوهراتها المقدر ثمنها بـ9 مليون يورو، من قبل 5 مسلحين في مسكن فاخر في وسط العاصمة الفرنسية باريس.