هناك مجموعة من القضايا والمشاكل الصحية يجب أن تخضع للمراقبة والفحص طوال فترة الحمل، لأنها جزء منه. مثل غثيان الصباح، والبواسير، وآلام الظهر. على الرغم من أن أغلبية النساء تعبر مرحلة الحمل بسلام، لكن تظل مراقبة هذه الأمور ضرورية.
يحدث تورم اليدين والقدمين نتيجة الاحتباس الزائد للماء بسبب تغير الهرمونات
الغثيان. تحدث خلال الحمل تغيرات بسبب الهرمونات، فيزداد غثيان الصباح نتيجة إثارة الهرمونات حساسية في مناطق معينة من الدماغ. وأحياناً ما يطارد الشعور بالغثيان الحامل حتى أثناء الليل. سوف يهدأ مستوى الغثيان بعد الثلث الأول من الحمل، لكن في كل الأحوال تجب مراقبة مستوى الغثيان، ومتابعة الأمر مع الطبيبة.
آلام الظهر. بمجرد انتفاخ البطن قليلاً ستبدأ آلام الظهر. على الحامل الاهتمام بالتمارين الرياضية، خاصة التي تصحح قوام الظهر. للتمارين الرياضية أثر إيجابي كبير على الأم والجنين.
الإمساك. تؤدي زيادة هرمون البروجسترون في الجسم إلى إبطاء حركة الأمعاء، لذلك تحتاج الحامل إلى تناول مكملات الحديد، لأنها تلعب دوراً رئيسياً في مقاومة الإمساك. من ناحية أخرى على الحامل شرب الكثير من الماء، وتناول أطعمة غنية بالألياف لمعالجته بشكل طبيعي.
حرقة المعدة. للأسف ليس بإمكان الحامل التعامل مع هذه المشكلة عن طريق تناول بعض الحبوب لحلها كما هو الوضع قبل الحمل. يؤدي انتفاخ البطن إلى الضغط على الأمعاء، ويفاقم ذلك من الشعور بحرقة المعدة. عليك أيضاً تجنب أن تكون معدتك فارغة لفترة طويلة، لأن ذلك يزيد الحرقة وعسر الهضم.
البواسير. من المشاكل الشائعة خلال الحمل، بسبب زيادة تدفق الدم في منطقة الحوض، إلى جانب أن الإمساك يزيد الحالة. لا تضر البواسير الحمل، لكنها مؤلمة. عليك تناول أطعمة غنية بالألياف، وشرب الكثير من الماء لمنع تفاقم الحالة.
تورم القدمين واليدين. يحدث ذلك التورم نتيجة الاحتباس الزائد للماء الناتج عن تغير الهرمونات. لا يرتبط تورم القدمين واليدين بمرض، لكن تجب مراقبة الحالة جيداً.
الصداع والتعب. أصعب فترات الحمل بالنسبة للصداع هي الأشهر الثلاثة الأولى، والأخيرة. وعليك تذكر أن التعب هو طريقة الجسم في التعامل مع أعباء الحمل، والوزن الزائد. لذلك عليك الاستجابة لجسمك وإعطائه ما يكفي من الراحة، وعمل توازن عن طريق ممارسة التمارين والحركة في أوقات معينة بانتظام.