لندن ـ مصر اليوم
تضطر سيدة بريطانية عشرينية لقضاء أربع ساعات على الطريق يومياً لتوصيل ابنتها في رحلتي الذهاب إلى المدرسة والعودة منها.
رفضت مدرسة قريبة من بيتها استقبال ابنتها بسبب عدم توفر شاغر وعند افتتاح المدارس في شهر سبتمبر المقبل يتوجب عليها أن تركب ثلاث حافلات يومياً من منزلها في ميثلي في مدينة ليدز، لتوصل ابنتها ذات الأربعة أعوام إلى أليرتون بايووتر حيث تقع المدرسة، ومن ثم تعود في نفس الرحلة إلى المنزل.
وعند نهاية الدوام المدرسي على ميليسا أن تقطع نفس الرحلة المضنية في الذهاب، وهي تجر عربة طفلتها ديزي البالغة من العمر ثمانية أشهر، ليصل مجموع الحافلات التي يتوجب عليها أن تستقلها إلى 12 حافلة في اليوم.
وكانت ميليسا حاولت تسجيل ابنتها في مدرسة تبعد عن منزلها 10 دقائق فقط، إلا أن إدارة المدرسة رفضت قبولها بسبب عدم وجود مكان لها في المدرسة، وعليها الانتظار إلى حين توفر شاغر.
وما زاد الأمور تعقيداً على ميليسا أن عليها الاعتناء بوالدتها المقعدة في المنزل، إلا أن الرحلة المجهدة يومياً تستنزف وقتها وطاقتها، وتصبح غير قادرة على القيام بأعباء المنزل.
وأشارت ميليسيا إلى أنها تخرج بصحبة طفلتيها بعد خروج زوجها إلى العمل مباشرة، إلا أنه يعود إلى المنزل قبل وصولهنّ ويضطر في معظم الأحيان إلى تحضير الطعام بنفسه.