ثماني فوائد بدنية و تجميلية لممارسة الرّقص

للتمتع بصحّة وعافية لا تفارق حياتنا التي غلبت عليها الحياة الروتينية، هناك فوائد مختلفة تؤمنهم الرياضة بشكل عامّ والرّقص بشكل خاص، نقدم إليك اليوم مجموعة من الفوائد البدنية والتجميلية لتتعرفوا عليها وتحفزكم على ممارسة الرقص بشكل مستمر.
روح الشباب:
إنّ الرقص ينمّي روح الشباب عند كل من مارسه باستمرار وانتظام، كما وأنّه يؤخّر آثار الشيخوخة، إنّ مفاده فعّال إذ تستفيد من هذه الرّياضة أعضاء الجسم، كالقلب والأوعية الدّموية وينشّط العمل الرّئوي.
تنشيط الذاكرة:
ينشّط الرّقص عمل الذاكرة من خلال التمارين ذات الخطوات المنتظمة المتوجب على كل ممارس لها في حفظها وتذكّرها.
الدورة الدموية:
كما وأنّه يزيد من نشاط الدّورة الدموية في الجسم مما يزيد من حيوية البشرة ورونقها، ويساعد على حرق السّعرات الحراريّة حسب قدرة كل إنسان على التحمّل، وأثبتت الدّراسات أنّ خمسة-عشرة سعرات حرارية يتمّ حرقها في دقيقة واحدة عند ممارستنا الرّقص، حسب سرعة الحركة واختلاف الرّقصات.
تقوية العظام:
للوقاية والعلاج من هشاشة العظام في جسم الإنسان، الرّقص هو الوسيلة الفعّالة للرجل كما للمرأة.
نشاط للعضل:
يعزّز الرّقص المجهود العضلي كما التنفّس، وكل من اتخذ من الرقص عادة في حياته فهو كمن يركب الدراجات، أو حتّى كمن يسبح أمتارًا طويلة تعادل 800 متر.
حياة اجتماعية:
للرّقص فائدة في الترفيه والتسلية، وهو ينمي الحياة الاجتماعية عند كل فرد كما يخلق علاقات وصداقات جديدة.
توازن للجسم:
إن التوازن في الرقص ليس عمليّة سهلة، إنما يتطلب جهدًا وقدرة على التحمّل، فهو يساعد على تقوية العضلات وتعزيز الاتصال بين أعضاء الجسم والدّماغ.
سعادة ذاتية:
إن الرقص كغيره من الرياضات الأخرى يشفي النفس من العصبية والتوتر ويؤمّن راحة ذاتيّة تزيدنا ثقة بالنفس، ويشعرنا بالرفاهية والاطمئنان.