إيما واتسون وملالا يوسفزاي

التقت كلٌ من ملالا يوسفزاي وإيما واتسون، يوم الأربعاء، لحضور العرض الأول من فيلم السيرة الذاتية "أسماني ملالا"، والمتوقع عرضه على شاشة عرض كبيرة في مهرجان السينما.

كما أجرى النجم هاري بوتر لقاءً مباشرًا عبارة عن سؤال وجواب مع ملالا، كجزء من الحدث الذي عرض بداخل 80 دار عرض سينمائي في بريطانيا.

 وحرصت ملالا، ذات الـ 18 عامًا، على التقاط الصور التذكارية مع إيما، ذات الـ 25 عامًا، وسفيرة العالم للنوايا الحسنة في الأمم المتحدة، حيث بدأت أحداث مهرجان السينما على الهواء مباشرة في برمنغهام.

 ففي 80 دار عرض سينمائي في جميع أنحاء المملكة المتحدة، استمع أكثر من 10.000 طفل مدرسي ومعلم للدردشة المذاعة على الهواء مباشرة بين إيما وملالا،عقب استماع التلاميذ للعرض الأول من فيلم "أسماني ملالا".

وجرت دردشة مفتوحة بين الشابتين غطت موضوعات متعددة، بما فيها التعليم وتعريف الحركة النسوية، حيث وجهت إيما أسئلة لملالا كانت تشغل التلاميذ والمعلمين في جميع أنحاء المملكة المتحدة، حيث سيتم مشاركة المقابلة الخميس على صفحة "فيسبوك" الخاصة بإيما.  

 وأخرج فيلم "أسماني ملالا" مخرج الوثائقيات المشهود له ديفيد غوغنهام،حيث يقدم الفيلم بورتريه لحياة ملالا، التي كانت مستهدفة من حركة "طالبان"، وتعرضت لعدة إصابات بالرصاص أثناء عودتها لمنزلها في أتوبيس مدرستها في وادي سوات في باكستان.

وانفردت الفتاة ذات الـ 15 عامًا، بالوقوف إلى جانب والدها لمناصرة قضية تعليم الفتيات، وقد أثار الهجوم عليها ضجة واسعة بين المناصرين والمؤيدين لقضيتها في جميع أنحاء العالم.

ونجت ملالا من الموت بأعجوبة، وهي الآن مناضلة رائدة عالميًا في مجال تعليم الفتيات، كمؤسس لصندوق ملالا.

 أما إيما، التي وجدت طريقها إلى الشهرة بأدوار البطولة المطلقة في أفلام هاري بوتر الثمانية، فهي مشغولة حاليًا في تصوير عمل جديد، وهو فيلم عن الخيال العلمي بعنوان "الدائرة" وذلك بالتعاون مع توم هانكس، كما أنها تستعد لتقود نسخة جديدة من "الجميلة والوحش" العام المقبل.

 ويدعم مهرجان السينما فكرة التربية الخيرية من خلال رؤية الفيلم، حيث يحمل الفيلم هذه الرؤية إلى  قلوب الأطفال وتعليم الشباب، بالمساهمة في التنمية الثقافية والإبداعية والشخصية، ويعرض فيلم "أسماني ملالا" في دور العرض السينمائية في المملكة المتحدة يوم الجمعة المقبل.