واشنطن ـ مصر اليوم
نالت ماريا فاليس دو بونيلا البالغة من العمر 106 سنوات، الجنسية الأميركية أول أمس الثلاثاء، الذي صادف يوم الانتخابات النصفية للتجديد للكونغرس.
وكانت بونيلا انتقلت إلى الولايات المتحدة منذ 16 عامًا، أي عندما كانت في الـ90 من عمرها، آتية من السلفادور، وكل ما كانت تتمناه هو أن تصبح مواطنة أميركية.
ونقلت تقارير إعلامية قصتها كاملة، حيث أرادت بونيلا أن تكون قادرة على التصويت في الدولة التي تحبها، وهو أمر حرمت منه في السلفادور سابقا عندما كانت النساء غير مخولات للإدلاء بأصواتهن.
وجلست بونيلا أمس في كرسيها المتحرك، داخل مكتب خدمات الهجرة والجنسية الأميركية في مقاطعة فيرفاكس، بفيرجينيا، وأقسمت يمينها، ولوحت بعلم أميركي صغير وابتسمت، بينما كانت عيناها تفيض بالدموع.
وأفادت بونيلا التي حضر معها مراسم التجنيس 18 شخصا من أفراد عائلاتها قائلة "أنا سعيدة للغاية، لا توجد كلمات تعبر عن شعوري".
ولم تتمكن بونيلا من التصويت في الانتخابات النصفية التي أجريت بالأمس، إلا أنها متحمسة للانتخابات المقبلة، حيث صرحت "المرة المُقبلة سأدلي بصوتي، إن شاء الله".
وبونيلا ليست أكبر شخص يتم تجنيسه في الولايات المتحدة، حيث أعطي مهاجر تركي الجنسية الأميركية قبل نحو عشرين سنة، وكان يبلغ من العمر آنذاك 117 عامًا.