واشنطن ـ مصر اليوم
أشاد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بزوجته السيدة الأولى ميلانيا ترامب بخطابها أمام المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، ودافع عنها بعد تعرضها للانتقادات القاسية بسبب لغتها الإنجليزية، مشيرًا إلى أنها ليست لغتها الأولى. وقال دونالد ترامب ردًا على سؤال من قبل مقدمة برنامج "فوكس نيوز" لورا إنغراهام حول جاذبية ميلانيا للناخبات في مقابلة بثت يوم الثلاثاء: "إنهم يحبونها، ويحبون أسلوبها، ورقيها ورشاقتها"، مضيفاً: "اعتقدت أنها ألقت خطابًا لا يصدق، وعلينا أن نفهم، أنها ليست لغتها الأولى".
وتابع مشيرًا إلى النقاد الذين سخروا من السيدة الأولى على لهجتها، قائلاً: "كم عدد الأشخاص الذين يمكنهم المجيء لإلقاء خطاب أمام العالم، فكر في الأمر، لقد قامت بعمل رائع"، مبيناً أنها تشارك بنشاط في حملة إعادة انتخابه، وأنها تريد أن ترى هذا النصر.
وحصلت السيدة ميلانيا ترامب على الثناء من البعض لخطابها الرحيم في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري الأسبوع الماضي، الذى تحدثت فيه للعائلات المتضررة من وباء فيروس كورونا المستجد، قائلة: "أنت لست وحدك".
ومع ذلك، أطلق آخرون انتقادات مروعة للسيدة الأولى، وهي من مواطني سلوفينيا، بسبب خلفيتها الإنجليزية والعرقية، وكان على رأسهم الممثلة الأمريكية بيت ميدلر، وسرعان ما اعتذرت ميدلر بعد نشر تغريدة على تويتر مفادها أن ميلانيا "مازالت لا تستطيع التحدث باللغة الإنجليزية" ووصفت السيدة الأولى بأنها "أجنبية".
واعترفت ميدلر بأنها كانت "مخطئة" في الاستهزاء بمنشورات ميلانيا على وسائل التواصل الاجتماعي التي شاركتها أثناء مشاهدتها للمؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، وتحدثت السيدة الأولى عن خلفيتها المهاجرة في خطابها أمام المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، وقالت للحاضرين: "لقد تمكنت من تحقيق حلمي الأمريكي"، فقد انتقلت عارضة الأزياء السلوفينية إلى الولايات المتحدة في التسعينيات ومنحت الجنسية الأمريكية في عام 2006.
وقالت ميلانيا: "نشأت عندما كنت طفلة صغيرة في سلوفينيا، التي كانت تحت الحكم الشيوعي في ذلك الوقت، وسمعت دائمًا عن مكان رائع يسمى أمريكا، أرض الحلام.. أرض تدافع عن الحرية والفرص، ومع تقدمي في السن أصبح هدفي هو الانتقال إلى الولايات المتحدة واتباع حلمي في العمل في مجال صناعة الأزياء".
وأضافت ميلانيا: "لقد عمل والداي بجد لضمان أن عائلتنا لا تستطيع المغادرة والازدهار في أمريكا فحسب، بل تساهم أيضًا في أمة تسمح للأشخاص بالحلم والقدرة إلى جعله حقيقياً".
كما دعت السيدة ترامب في كلمتها إلى وضع حد لما أسمته بـ"العنف والنهب" خلال أشهر الاحتجاجات العرقية بعد وفاة المواطن الأمريكى جورج فلويد، وأضافت: "بدلا من التفكير في الهدم دعونا نفكر في أخطائنا، وكيف يمكننا التقدم إلى الأمام"، مختتمةً خطابها بالقول: "لنتذكر كل يوم أننا أمة واحدة نعيش تحت رعاية الله، وعلينا أن نعتز ببعضنا البعض".
وقـــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــضًأ :