واشنطن ـ مصر اليوم
ردّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الكاتبة الصحافية التي اتهمته باغتصابها، بالقول وهو جالس خلف مكتب القرار في المكتب البيضاوي: إنها ليست من النوع المفضل الذي يرغبه من النساء.
وأعلن ترامب في مقابلة حصرية مع صحيفة "ذا هيل" الاثنين: أن الكاتبة إليزابيث جان كارول كانت "تكذب تماما" عندما اتهمته مؤخرا باغتصابها داخل غرفة تبديل الملابس في متجر متعدد الأقسام في نيويورك في منتصف التسعينيات.
وجاء نفي ترامب هذا بعد ساعات قليلة من قيام كارول برواية تفاصيل حادث اغتصابها المزعوم من قبل الرئيس خلال مقابلة حصرية عبر الكابل مع The Hill أيضا، وقال: "سأقولها باحترام كبير: أولا.. إنها ليست من نوع النساء المفضل لدي. ثانيا.."لم يحدث هذا أبدا، حسنا؟"
أقرأ أيضًا:
"خطة كُبرى" أدت إلى زواج ابنة الرئيس الأميركي إيفانكا من غاريد كوشنر
وكانت كارول قد أبلغت شبكة "سي إن إن" أنها التقت صدفة مع ترامب في متجر "بيرغدورف غودمان" للملابس في مانهاتن، "فطلب رأيها بشأن شراء ملابس داخلية لامرأة قبل أن يكشف لها أنها هي المرأة التي يريد شراء الهدية لها.. ثم وعلى سبيل المزاح اقترح أن تقوم هي بتجربة وقياس الملابس".
وتابعت الصحفية روايتها قائلة، إن ترامب هجم عليها ودفعها إلى الجدار وأنزل سروالها، ثم تسرد تفاصيل عن الطريقة التي اغتصبها بها.، وروت: "في اللحظة التي أغلق فيها باب غرفة تبديل الملابس، اندفع باتجاهي ودفعني نحو الحائط وتسبب بارتطام رأسي بشدة ووضع فمه على شفتي"، وزعمت أنه حشرها في غرفة ملابس في "بيرغدورف غودمان" ، مضيفة أنه "قام بشبك يديه حول جسدها قبل أن ينزل سروالها عنوة".
وأضافت كارول أن ترامب ثبتها على الحائط قبل أن تتمكن من دفعه بعيدا عنها والهرب من غرفة تجربة الملابس، وقالت إنها حاولت مقاومة المعتدي عليها طوال ثوان عديدة دون جدوى، قبل أن تتمكن في النهاية من الإفلات منه والفرار.
وأشارت مجلة "نيويورك ماغازين" إلى أن إليزابيث هي المرأة رقم 16 التي تتهم الرئيس الأمريكي الحالي بالاعتداء عليها جنسيا، بينما وصف البيت الأبيض اتهامات الصحفية بأنها "قصة خاطئة تماما وغير واقعية، تظهر بعد كل هذا الزمن لهز صورة الرئيس
قد يهمك أيضًا:
إطلالات ميلانيا ترامب تكلّفها نحو 20 ألف إسترليني خلال شهر آذار