المذيعة أوبرا وينفري

 أكدت أوبرا وينفري على عدم وجود نية لديها للترشح للرئاسة، قائلة "إن الله وحده يمكنه إقناعها بالترشح للرئاسة في عام 2020"، وكان قد تم التكهن بترشح أوبرا للرئاسة بعد خطابها الملهم في حفل الغولدن غلوب الذي لاقى تصفيقًا واحتفاء من الحضور، وزادت تلك التكهنات عندما قال ستيدمان غراهام، شريك أوبرا، للصحافيين إنها "سوف تفعل ذلك بالتأكيد ".

 

 

ووسط كل هذا كشفت أوبرا أنها اتجهت إلى الصلاة لمعرفة ما إذا كانت قادرة على خوض انتخابات الرئاسة أم لا، وقالت لمجلة "بيبول" إنها لم تتخيل يومًا أنها ستدخل مجال السياسة فدائمًا ماكانت ترفض بشدة، وتضيف "لدي الكثير من الأشخاص ذوي الثروة الذين يحاولون إقناعي بتمويل حملتي الانتجابية والحصول على الملايين".

وتابعت أوبرا "حتى أقرب أصدقائي وهي المعلقة الإخبارىة جايل كينج تعتقد أنني سوف أترشح وتدعوني لذلك"، وأظهر استطلاع للرأي أُجري الشهر الماضي أن وينفري ستتغلب على ترامب في رئاسة معركة انتخابات عام 2020، لكن وسائل الإعلام كانت متحفظة للإدلاء بأي خطط، قائلة إن أوبرا لا تملك الحمض النووي لتصبح سياسية، وفي مقابلة أخرى، مع برنامج "60 دقيقة"، قالت إن الكثير من الناس أراد لها أن تصبح الرئيس الأميركي المقبل.

 

 

وأوضحت وينفري، أنها إذا كانت تفكر في الترشح للرئاسة جديًا، كانت قد سارت بعيدًا عن دورها الصحافي، وقد وجدت دراسة استقصائية أجرتها "سي أر س" بتكليف من شبكة "سي إن إن"، أن وينفري ستتغلب على ترامب بين الناخبين المسجلين بفارق تسع نقاط، بحصولها على نسبة 51 في المئة بيما يحصل الرئيس على 42 في المئة