طهران - مصر اليوم
وجهت زينب سليماني، ابنة قائد فيلق القدس الراحل قاسم سليماني، الاثنين، تهديدا قويا إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب.وأكدت ابنة سليماني، خلال مراسم تشييع جثماني سليماني والمهندس ورفاقهما في طهران، أن "التشييع المليوني للشهداء في العراق وإيران رسالة واضحة لأمريكا"، قائلة: "ليعلم مستكبرو العالم أن قلب الشعب الإيراني هو موطن الشهيد سليماني"، وذلك حسب وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا".
وفي رسالة إلى الرئيس الأمريكي قالت: ترامب المقامر، مؤامرتك الشريرة لبث التفرقة بين إيران والعراق قد أدت إلى توثيق الارتباط التاريخي بين البلدين. السيد حسن نصر الله، وبشار الأسد، وإسماعيل هنية، وزياد نخالة، وأبو حسن العامري، وعبد الملك الحوثي، كل واحد منهم يكفي للقضاء على أمثالك إنهم سيوصلون الرسالة"، إن "محاولاتك الشريرة ببث الفرقة والخلاف بين الشعبين الإيراني والعراقي قد باءت بالفشل، وأن إراقة دماء المجاهدين العظيمين تسبب في المزيد من ترسيخ الأواصر والعلاقات التاريخية بين البلدين والمزيد من الكراهية الأبدية لأمريكا".
وأضافت على "أمريكا والصهيونية أن تفهما ان استشهاد والدها بعث على المزيد من صحوة الضمائر في جبهة المقاومة ماسيؤدي إلى تدهور معيشتهم ودمار بيوتهم العنكبوتية"، مؤكدة أن "أسر الجنود الأمريكيين في غرب آسيا الذين كانوا شاهدين على خزي أمريكا في ساحات القتال في سوريا والعراق وفلسطين واليمن، سيقضون أيامهم في انتظار موت أولادهم".
واعتبرت زينب سليماني أن "تلامذة مدرسة الخميني وقائد الثورة واصلوا دروس الجهاد والإخلاص على يد سليماني والذين سيعدون بدورهم تلامذة آخرين ويبعثون الخوف والهلع المضاعف للسلطويين والتكفيريين. وتقدم المرشد الإيراني علي خامنئي، الحشود في طهران لتشييع جثمان قائد فيلق القدس قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس نائب رئيس الحشد الشعبي، وعدد من العسكريين، بعدما قتلوا صباح الجمعة الماضي، إثر ضربة جوية من القوات الأمريكية بالقرب من مطار بغداد في العراق، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال. وتتهم واشنطن قاسم سليماني بالمسؤولية عن "العمليات العسكرية السرية" في أنحاء الشرق الأوسط، وخاصة في العراق وسوريا؛ وصنف من قبلها كـ"داعم للإرهاب".
وقد يهمك أيضًا:
عاملة تروي أيام الجحيم في منزل زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي
كلينتون تصبح أول امرأة تُنصّب كمستشارة في جامعة كوينز الأيرلندية