السيدة الأولى ميلانيا ترامب

 توجه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى كامب ديفيد، يوم الجمعة، مع أبنائه ولكن دون زوجته ميلانيا، والتي لم تظهر للعامة منذ 22 يومًا، حيث صعد الرئيس إلى طائرة "مارين ون" بمفرده، بعد أن التقى رئيس المخابرات السابق لكوريا الشمالية.

عطلة نهاية الأسبوع بدون ميلانيا

وكان على متن الطائرة الابن الأكبر، دونالد ترامب جونيور، وإيفانكا ترامب، وزوجها غاريد كوشنر، ونيفاني ترامب، وابنته من زوجته الأولى مارلا مابلز، وفقًا لتقرير البيت الأبيض، والذي لم يذكر ما إذا كان إريك ترامب وزوجته لارا، برفقتهم، حيث يقضي الرئيس العطلة الأسبوعية في المنتجع الرئاسي في ماريلاند، بعد ثلاثة أسابيع من إجراء زوجته عملية إزالة ورم حميد من الكلية.

 

 

ويخطط ترامب لعقد اجتماعات استعدادًا لعقد قمة محتملة مع رئيس كوريا الشمالية، كيم يونغ أون، حيث قال للصحافيين قبل فترة وجيزة من مغادرته، إن لديه جدول أعمال مزدحم.

ويدير ترامب جونيور، وأريك منظمة ترامب إلى جانب سلطتهم التنفيذية، على الرغم من أن الرئيس لا يزال يمتلك الشركة، وردًا على سؤال بشأن أجندة عطلة نهاية الأسبوع، قال ترامب "مجرد القليل من الاسترخاء والكثير من العمل، لدينا الكثير من المكالمات، نتصل بالكثير من القادة الأجانب، وأتفاوض على الصفقات التجارية، أنا أعمل بجد من أجلكم. أتمنى لكن وقتًا سعيدًا، شكرًا لكم".

اختفت بسبب عملية الكلية
ولم تظهر ملانيا ترامب إلى العلن منذ 22 يومًا، حيث كانت أخر مرة شوهدت فيها في 10 مايو/ آيار، حين انضمت إلى زوجها للترحيب بعودة ثلاثة أميركيين كانوا محتجزين في كوريا الشمالية، وبعدها خضعت لعملية جراحية لإزالة ورم حميد من كليتها، يوم الإثنين 14 من الشهر ذاته، وأمضت أسبوعًا في المستشفى للتعافي، وعادت إلى البيت الأبيض في 19 منه، ولم تنضم إلى زوجها في الحدث الرياضي في البيت الأبيض، حيث كانت إيفانكا حاضرة مع الرئيس.

وفي هذا السياق، أكد مراسل قناة "إس إن بي سي" هذا الأسبوع في تغريدة على تويتر "رأيت السيدة الأولى تسير مع مساعديها في الجناح الغربي بعد ظهر الخميس، وهذا يردع المروجون لنظرية المؤامرة."

 

 

خرجت عن صمتها للرد على التكهنات
وقررت ميلانيا في 30 مايو، التعليق على الحديث عنها على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن وجودها، وقالت على تويتر "أرى أن وسائل الإعلام تعمل كثيرًا لتتوقع أين أنا وماذا أفعل، أطمأنوا أنا هنا في البيت الأبيض مع عائلتي، بصحة جيدة وأعمل بجد نيانة عن الأطفال والشعب الأميركي."

ومع ذلك، جذبت التغريدة المزيد من الأسئلة، حيث كان الرئيس ترامب معتادًا على استخدام بعض الألفاظ التي وردت في تغريدة ميلانيا، وانتقد البيت الأبيض تقريرًا، لفت إلى أن السيدة الأولى لا تظهر للعلن، بسبب رعايتها لوالدتها المريضة في ولاية نيوجيرسي، حيث يمتلك الرئيس منتجعًا للغولف هناك، كما أكد مكتب ميلانيا أن التقرير زائف.

وانتقل فيكتور وأملغا كنافس، إلى منطقة واشنطن العاصمة بعد فوز ترامب في الانتخابات؛ للمساعدة في رعاية حفيدهم بارون ترامب، البالغ من العمر 12 عامًا، والذي يدرس في مدرسة محلية، وهم مقيمون قانونيون دائمون في الولايات المتحدة وغالبًا ما يسافرون مع عائلة ترامب.

 

 

وكشفت ميلانيا في تغريدة في الأسبوع الماضي، أنها متواجدة في البيت الأبيض، لتكذب كل نظريات المؤامرة، ولكن صحيفة "هافنغتون بوست"، لفتت إلى أن الرئيس ترامب هو من يكتب التغريدات، حيث يتبع نفس أسلوب كتابته وبعض المفردات.

وفي هذا السياق، قالت باولا زامبولي، صديقة ملانيا منذ فترة طويلة، إن السيدة الأولى تريد قضاء بعض الوقت مع عائلتها، ولفتت مجلة "بولتيكو" إلى أن هناك بعض النظريات تلمح إلى عودة ميلانيا إلى مدينة نيويورك، وتتعاون مع المحامي الخاص روبرت مولر، أو ربما تستعد لإصدار كتاب شامل عنها أو سيرتها الذاتية.