السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب

رأى الكاتب التركي، سردار تورغوت، أن ميلانيا ترامب أسدت لبلاده خدمة جليلة لدورها في إقالة ،ميرا ريتشارديل، مساعدة مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جون بولتون.

وأورد الكاتب في صحيفة "خبر تورك" سردار تورغوت، معلومات عن هذه السيدة، مشيرا إلى أن جون بولتون ومدير مكتبه فريد فليتز، كانا يستعينان بها في كتابة "خطابات مناهضة لتركيا".

وانطلاقا من ذلك، خلص الكاتب إلى أن عزل واحد من هذا الثلاثي، "حدث يصب في صالح تركيا، ويعتبر بمثابة دعم لها".

وذكر الكاتب التركي أن ميلانيا ترامب، التي وصفها بأنها لا تبدي آراءها في السياسة ولا تتحدث كثيرا، قد أذهلت الجميع في واشنطن بالموقف الذي اتخذته من دون سابق إنذار حيال مساعدة بولتون.

وروى أن ما حدث أظهر لاحقا أن أمورا غريبة للغاية تدور في أروقة البيت الأبيض، لافتا إلى أنه قبيل جولة ميلانيا ترامب الأخيرة في إفريقيا، طلبت عدم السماح لميرا ريتشارديل بركوب طائرتها، وردت الأخيرة بالقول: "بما أنها لا تسمح لي بركوب طائرتها، لن يشارك أي موظف من مجلس الأمن القومي في جولة السيدة ترامب"، ونفذت ما تعهدت به.

ورأى الكاتب التركي أن البيت الأبيض منذ مجيء ترامب يعيش حالة من الفوضى لم يتخلص منها بتاتا، وزادت الأمور سوءا في الفترة الأخيرة، إذ تدور الأحاديث في الكواليس عن قرب حدوث تغييرات أخرى على غرار ما حصل في حادثة ريتشارديل، منها أنباء عن قرب رحيل جون كيلي، كبير موظفي البيت الأبيض، وأخرى عن وجود توجه لاستبدال وزير الدفاع جيمس ماتيس بالسيناتور توم كوتون.