النجمة الأميركية ميغان ميركل

 على الرغم من سنوات الخبرة على السجادة الحمراء، والتقاط الصور والتعامل مع الحوارات الإعلامية، يبدو أن الوقت الذي قضته النجمة الأميركية ميغان ميركل، في هوليوود لم يهيئها جيدا للوقوع تحت ضغط أن تصبح أحد أفراد العائلة الملكية، فدائما ما تلمس شعرها أثناء ظهورها مع الأمير هاري، وهذا يدل على عدم تحليها بالثقة الكافية.

وكشفت خبيرة لغة الجسد، إليزابث كوهنكل، عن الإشارة التي تستخدمها ميغان، لتهدئة نفسها حين تقع تحت ضغط، وتقول " إنها حركات جسدية ونفسية للتهدئة حين تشعر بعدم الراحة أو الضغط، وهذه النسخة البالغة من حركات الطفولة حيث الإمساك باللعبة المفضلة أو تنورة الأم أو يد الأب، وذلك أثناء الشعور بالقلق ولا تعرف ماذا تفعل أو تقول".

وأكدت إليزابث على أن ذلك يتعلق بالظروف، حيث إن ميغان لا تقوم بنفس الحركات أثناء وجودها مع الأمير هاري بمفرديهما، فالمحتوى هو مفتاح إشاراتها. وأضافت "حين تشعر بالتوتر وتعرف أن الملايين يشاهدون ويصدرون الأحكام، تميل برأسها في اتجاه واحد وتلعب بشعرها، وهذه طريقة جسدية لحماية نفسها".

 

ونعتقد أن توتر ميركل تحت الأضواء أمر غريب، ولكن تشير إليزابث إلى أن الدور الذي تقوم به ميغان الآن مختلف جدا عن ما أعتادت عليه، وهي تجد طريقها في الوضع العام الجديدة، فربما اعتادت على التصوير في السابق كونها ممثلة، وليس كونها شخصية حقيقية، والتواجد تحت الأضواء كونها ممثلة محترفة دور يختلف تماما عن كونها نفسها الحقيقية.

وتقع كل تحركاتها ولغتها الجسدية واختيار ملابسها للتدقيق، فهي لم تعد تقدم نفسها كممثلة، ويتم الحكم عليها الآن كونها أحد أفراد العائلة الملكية. وأضافت إليزابث" وهي تقع تحت ضغط كبير، حيث توقاعاتها بأن تتصرف بمثالية في دورها، فبالتأكيد توقعات الممثلة تختلف عن كونها من أفراد العائلة المالكة، ومن المفترض والمتوقع من الممثلة السابقة السعي للحصول على انتباه العامة، بينما تتوقع العائلة المالكة أنها لن تلفت الانتباه وتتصرف بطبيعتها كشخصية حقيقية".

وباختصار، قبل خطبتها على الأمير هاري، كان يتم الحكم عليها من خلال قوة تمثيلها وأدائها للأدوار، ولكن الآن سيتم الحكم عليها من خلال تصرفاتها التي تمثل أشهر عائلة ملكية في العالم، وكليهما أدوار مختلفة.