أوبرا وينفري

 لم يحن الوقت الذى يكون فيه الناخبون الديمقراطيون، على استعداد لنشُوب صراع سياسي  بين "أوبرا و ترامب" للرئاسية، فمنذ فترة طويلة لم يتم الاقتراع على أفضل مرشحين سياسيين لمواجهة الرئيس، وقد واجهت المذيعة العالمية وسائل الإعلام بعد خطابها في الـ "غولدن غلوب"، الأمر الذي دفع الجميع إلى الحديث الفوري عن جولة رئاسية لم يستبعدها الأشخاص القريبون منها.
ولكن الناخبين في استطلاع جديد يفضلون السياسيين، منذ فترة طويلة كنائب الرئيس السابق "جو بايدن" وسيناتور فيرمونت "بيرني ساندرز"، ويبد أن "بايدن" 75 عاماً، الذي ترشح للرئاسة ثلاث مرات، ورفض في عام 2016، يسبق "وينفري" بنسبة 54 إلى 31 في المائة، وفقا لاستطلاع جديد للرأي .

كما أن "ساندرز" الذي هزمته "هيلاري كلينتون" للترشيح للحزب الديمقراطي في عام 2016، ويسبق وينفري من 46 إلى 37 في المائة، ولقد فازت "وينفري "على بعض الديمقراطيين البارزين الآخرين، بمن فيهم اثنتان من النساء الديمقراطيات البارزين. وهي تتفوق على الليبرالية  سيناتور  ماساتشوستس "إليزابيث وارن"، فضلاً عن سيناتور ولاية نيويورك  "كيرستن جيليبراند "- التي اتهمت السيناتور "آل فرانكن" بالتحرش الجنسي، وكانت أول من دعته لاستقالته بعد كشف المزاعم.

و تحصل "وينفري" على دعم  بنسبة 39 إلى 35 في المائة، بينما "جيليبراند" على  نسبة 44 إلى 23 في المائة، وقد فازت وينفري على ترامب، وفقا لاستطلاع الرأى بنسبة 40 إلى 38 فى المائة فى استطلاعات متقاربة  بينهم . ولكن غالبية الناخبين لا يريدون من "وينفري" أن تنهى عملها الخاص وهو تشغيل شبكة خاصة بها ، لتصبح مرشحه لأول مرة للرئاسة .
وحصلت وينفري على دعم نجوم هوليوود الذين وقفوا على أقدامهم عندما القت خطاب قبول لجائزة "سيسيل بى. ديميل" لإنجاز مدى الحياة  في توزيع  جوائز "جولدن غلوب" . وفي خطابها، وصفت "وينفري" خلفيتها الخاصة ، قائلا "ربتنى أمي من تنظيف منازل الآخرين".

وألقت الضوء على حركة "#MeToo" "مي تو" ، وقدمت الشكر لجميع النساء اللواتي عانين طوال سنوات من الاعتداء والانتهاك ، لأنهن مثل أمهاتهن كان لديهن أطفال لإطعامهم ودفع الفواتير "، وتحدثت عن اغتصاب "ريسي تايلور" عام 1944، وانتقدت ثقافة قيادة الرجال للمناصب العليا واستغلالهم السيء للسلطة .