أشادت رقية الهلالى عضو مجلس النواب،  بجهود القيادة السياسية المستمرة فى تعزيز التعاون بين مصر وجميع الدول في جميع المجالات واخرها ماتم خلال الاتصال الهاتفى بين رئيس السيسى ورئيس الوزراء الماليزي.  واكدت "الهلالى" لـ"صدى البلد"، أن تعزيز العلاقات بين مصر وماليزيا يوفر فرص عمل عديدة عن طريق جذب شريحة كبيرة من المستثمرين الى مصر ومن خلال عملية التبادل التجارى مما يتيح زيادة في عملية التصدير للخارج.واشارت عضو مجلس النواب، الى ضرورة العمل مع الرئيس السيسى جنبا الى جنب من اجل

النهوض بمستوى الاقتصاد المصرى وزيادة الصادرات للخارج وتعزيز التعاون المشترك بين جميع الدول المتقدمة. جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي  تلقى اليوم، اتصالاً عبر تقنية الفيديو كونفرانس من محيي الدين ياسين، رئيس وزراء ماليزيا".وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الاتصال تناول تبادل الرؤى حول سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين، بالإضافة إلى تناول أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي.وأكد رئيس وزراء ماليزيا تطلع بلاده إلى تطوير علاقات

التعاون الثنائي مع مصر، خاصةً على الصعيد الاقتصادي والصناعي والتجاري والتعليمي، وذلك في ضوء التطور الكبير واللافت في مناخ الاستثمار والأعمال في مصر، والذي تجسد في سلسلة المشروعات القومية الكبرى، والتي توفر فرصاً عديدة واعدة للتعاون والاستثمار، وهو الأمر الذي يهدف إلى تنشيط العلاقات بين البلدين الصديقين وإعادتها إلى المستوى المأمول.من جانبه؛ رحب الرئيس السيسي بفتح آفاق جديدة للتعاون مع ماليزيا، خاصةً على المستوى التجاري والصناعي في ظل وجود آفاق رحبة للتعاون بين البلدين في هذا المجال،

فضلاً عن كون مصر البوابة الرئيسية لدول القارة الأفريقية والشرق الأوسط وبالمقابل تعد ماليزيا البوابة الأساسية لمنطقة الآسيان.وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تطرق كذلك إلى التباحث حول تعزيز التعاون الثنائي بين مصر وماليزيا على الصعيد الأمني وفي مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، وفي مجال التعليم الديني في ضوء مكانة الأزهر الشريف والأهمية التي يحتلها في ماليزيا كمنارة لنشر صحيح الإسلام الوسطي المعتدل، إلى جانب التباحث حول سبل تعزيز الاستثمارات الماليزية إلى مصر بهدف تحقيق المنفعة المتبادلة

والاستفادة مما توفره الدولة المصرية من امتيازات وحوافز في هذا القطاع الاستثماري.لا سيما في مجال صناعة السيارات، والإليكترونيات، والطاقة، وذلك في إطار المشروعات القومية الكبرى، وعلى رأسها تنمية محور قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة من خلال البنية التحتية والإنشاءات.كما تناول الاتصال تبادل الرؤى بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً تطورات القضية الفلسطينية وجهود تحقيق السلام في الشرق الأوسط، حيث ثمن رئيس الوزراء الماليزي التحركات المصرية التي أفضت إلى وقف التصعيد

وتحقيق التهدئة المرجوة في قطاع غزة، وكذلك المبادرة المصرية بإعادة إعمار القطاع، وكذلك المساعي المبذولة من أجل إعادة إطلاق مسار المفاوضات بشكل عاجل، وصولًا إلى إقامة الدولة الفلسطينية وفق مقررات الشرعية الدولية.     وتم التوافق بين الجانبين بشأن تكثيف التواصل الثنائي بين كبار المسئولين بالبلدين وتبادل الزيارات رفيعة المستوى خلال الفترة القادمة، وذلك من أجل التشاور والتنسيق المستمر سواء على الصعيد الثنائي أو في إطار المحافل الدولية.