اعتادت الأميرة مادلين أن تحتلّ مركز الصدارة في المشاركات ووظائف الدولة، وبصفتها عضوا في العائلة المالكة السويدية، لكنها كانت سعيدة بالخروج من دائرة الضوء عندما كانت وصيفة الشرف لصديقتها لويز جوتليب عندما عقدت قرانها مع جوستاف ثوت في كنيسة هولو في سوديرمانلاند السبت.

وانضمت مادلين، 35 عاما، في شهادة على قوة صداقتهما، من قبل عائلتها بأكملها للاحتفال، مع ظهور الملكة سيلفيا والملك كارل السادس عشر غوتستاف، وولية العهد الأميرة فيكتوريا والأمير كارل فيليب. ووصلت فيكتوريا، 40 عاما، مع زوجها الأمير دانيال، 44 عاما، بينما حضر الأمير كارل فيليب، 39 عاما، مع زوجته الأميرة صوفيا، 33 عاما، التي سرقت الأضواء بثوبها الأصفر الجريء، وكانت ترتدي زوجا من الأحذية الفضية المرتفعة وحملت حقيبة ذهبية، بينما كانت تصطحب الأمير كارل فيليب إلى الكنيسة، لكن فستان العروس كانت أفضل ثوب في اليوم، حيث اختارت ثوبا أبيض من الدانتيل مع أكمام شبه شفافة وأكتاف مغطاة.

ويقال إن المصمم السويدي فادي الخوري هو الذي صمم هذا الفستان، وفقا لمدونة "رويالز وأنا"، وحملت العروس باقة من الورود البيضاء أثناء مرافقتها إلى الكنيسة من قبل وصيفات الشرف والأب. وفي هذه الأثناء، قامت مادلين التي أنجبت ابنتها الأميرة أدريان قبل أقل من ثلاثة أشهر، بارتداء فستان طويل في العروس.

وبدا ثوب الأميرة فيكتوريا وريثة العرش السويدي جميلا باللون الوردي مع تفصيل من الصدر إلى أسفل الوركين، وكانت الوريثة للعرش السويدي تصفف شعرها بطريقة كعكة أنيقة مع زوج من الأقراط الذهبية.

كانت مادلين ولويز صديقتين منذ الطفولة، لذا لم يكن من المفاجئ أنها لعبت دورًا مهمًا في يوم زفافها كوصيفه لها. وذهبت المرأتان إلى نفس المدرسة الثانوية وقيل إنهما درستا في لندن معا. وتزداد الروابط العائلية عمقا، حيث يقال إن والدي لويز صديقان للملك كارل غوستاف والملكة سيلفيا ويقضيان عطلة معا، وكان الزوجان الملكيان في الحفلة في اليوم الكبير.

وأقيمت حفلة الزفاف الفخمة في سوديرمانلاند، إذ تملك عائلة لويز بيتا صيفيا، وبعد حفلة الزفاف بدا أن غوستاف دفع لويس إلى خارج الكنيسة على دراجة رباعية بينما صفّق أفراد العائلة المالكة والضيوف الآخرون وضحكوا. ووفقا لصحيفة "Expressen" السويدية، تم نقل الضيوف من الكنيسة عن طريق القوارب التي تمتلكها الأسرة، وهناك استمتعوا بالعشاء والرقص حتى الساعات الأولى من صباح الأحد.​