"أورورا شتراوس"

نشرت صحيفة بريطانية تقرير حول طالبة تبلغ من العمر 19 عامًا، أجلت انضمامها إلى جامعة هارفارد، في العام الماضي لمتابعة مهنتها كسائق لسيارة سباق، وتدعي "أورورا شتراوس" من كولد سبرينغ، ولاية نيويورك، وهي حالياً واحدة من سائقي السيارات المحترفين الإناث في البلاد.
بدأت مسيرتها المهنية في سن السادسة عشر، وعملت منذ ذلك الحين على إلهام الإناث الأخريات في مجال يهيمن عليه الذكور نسبيا، وتعتزم "شتراوس" الحضور في جامعة آيفي ليج في الخريف واستكمال مسيرتها المهنية بدوام كامل كسائق سيارات محترف. وقالت شتراوس لموقع الديلي ميل إنها قضت الكثير من الوقت هذا العام في بتطوير مسيرتها المهنية.

لم تكن الفتاة البالغة من العمر 19 عاماً تنوي في البداية أن تصبح سائق سيارة سباق، لكن والدها دفعها لتتلقي دروس في القيادة الآمنة في سن الثالثة عشرة. وبعد أن بدأت دراستها في القيادة الآمنة، بدأت في قيادة سيارات السباق عام 2014 قبل أن تدخل سباقها الأول للمحترفين في بطولات "مازدا 5" في عمر 16 سنة.

ومنذ ذلك الحين، ناضلت من اجل الدخول في رياضة يسيطر عليها الذكور، في حين شهدت ستراوس لحظات من الكراهية بسبب جنسها الا انها اشارت ان هناك اكثر من 20 سائق يحبون وجوي لأن لديهم بنات وأخوات يحتاجون إلى قدوة في هذه الرياضة"، بشكل تدريجي ، شاهدت تلك الرياضة المزيد من النساء وينضمن إليها كمنافسات، وقال ستراوس "عندما بدأت السباقات عندما كان عمري 13 عاما كان هناك عدد قليل جدا من النماذج النسائية"، بالتأكيد أعتقد أن وجه هذه الرياضة قد تغير."
استخدمت ستراوس موقعها لتشجيع الفتيات الأخريات على أن يتمكنوا أيضًا من تحقيق أحلامهم الخاصة بالانضمام إلى هذه الرياضة، لكن ستراوس تعترف بأن أصبح المنافسين أكثر تنوعا. واجهت اللاعبة البالغة من العمر 19 سنة قرارًا صعبًا عندما تخرجت من المدرسة الثانوية في نيويورك، قررت أن تأخذ سنة حتى تتمكن من مواصلة السباقات المهنية.

هذا الفاصل سمح لها بانتهاء عام 2017 كأفضل سائقة، وقالت ستراوس "كان العام الماضي في السباقات بمثابة نقطة انعطاف هائلة في عامي، وفي كل عام كنت أقوم بموازنة سباقي مع المدرسة الثانوية". كانت سنة 2017 هي المرة الأولى التي تشارك فيها بمهنية في موسم كامل للسباق. وقد سمح لها التزامها بالتنافس وبإطلاق اسم لنفسها داخل هذه الرياضة قبل عودتها الي العمل المدرسي.

وستتنافس في سباقها الخامس والثلاثين خلال تحدي بيريللي العالمي في أوستن بولاية تكساس، الذي سيبدأ يوم الجمعة. وستكون ستراوس واحدة من ثلاث نساء من بين 150 سائقاً للمنافسة. وقالت "هذه النسبة نموذجية للغاية". "قبل عامين ، كنت معتادة على أن أكون الأنثى الوحيدة على الطريق."
لكنها الآن تجد نفسها تتنافس مع اكثر من امرأة، على الرغم من نجاح "ستراوس" على نطاق واسع خلال السباق بدوام كامل خلال العام الماضي ، إلا أنها لا تزال ملتزمة بالحضور إلى جامعة هارفارد في الخريف. واضافت "اعلم انني سأستغرق عام اخر سيكون صعبا في استعادة هذا الزخم." "لن أؤخر ذلك بعد الآن"، ستحصل ستراوس على درجات علمية في الهندسة الميكانيكية أوالأدب الإنجليزي وذلك وقتما تقرر المهنة التي ترغب في الالتحاق بها على المدى الطويل.